أكد الرئيس الدومينيكي " لويس أبي نادر"، أن الحكومة لن تتدخل في الإجراءات القانونية المحيطة بانهيار سقف ملهى "جيت سيت" الليلي في العاصمة /سانتو دومينجو/ في الثامن من أبريل الجاري ، والذي أسفر عن مصرع 231 شخصا بينهم مواطنون من فرنسا وأمريكا وإيطاليا وكينيا وهايتي وفنزويلا.
وقال الرئيس "ابي نادر" - خلال مؤتمره الصحفي الإسبوعي ، حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - "إننا سنحترم حقيقة أن العدالة ستؤخذ على محمل الجد ولن تجدوا أي تدخل حكومي".. مضيفا "لا يوجد التزام بالإشراف على أعمال البناء الخاصة في البلاد" .
وتابع قائلا "هناك فجوة في القانون، ويجب أن نعالجها".. متعهدا بمنح رجال الإنقاذ أوسمة تقديرا لعملهم "الوطني والمقدس" الذي قاموا به بشجاعة.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية في الدومينيكان "فريد رافول" أن عدد القتلى ارتفع من 226 إلى 231.
بدورها، أوضحت الخدمة الصحية العامة في البلاد أن 12 مصابا ما زالوا في المستشفى بينهم ثلاثة في حالة حرجة.
وأعلنت الرئاسة في البلاد عن تشكيل لجنة من الخبراء الوطنيين والدوليين لتحديد أسباب الكارثة.
وتعتبر هذه الكارثة أكبر مأساة في القرن بالدومينيكان، إذ أنها تتجاوز من حيث الخسائر البشرية حريق عام 2005 في سجن "هيجي" الواقع في شرق البلاد، والذي أودى بحياة 136 سجينا.
يذكر أن سقف الملهى الليلي قد انهار في 8 أبريل الجاري بينما كان ما بين 500 و1000 شخص يحضرون حفلا موسيقيا لنجم الميرينجي "روبي بيريز" الذي لقي مصرعه في الحادث، وتم إنقاذ نحو 189 شخصا.
وكان الرئيس "ابي نادر" قد أعلن في وقت سابق الحداد الوطني لمدة 6 أيام بعد وقوع هذا الحادث.