أعرب مخرج فيلم "وحيد في المنزل 2"، كريس كولومبوس، عن مخاوفه من إمكانية ترحيله ، حيث قام بحذف المشهد الذي يظهر فيه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بجانب بطل الفيلم الصغير في فندق بلازا بمدينة نيويورك.
وأوضح كولومبوس أن ظهور ترامب في الفيلم أصبح بمثابة "عقبة" يرغب في التخلص منها.
وأشار إلى أنه على الرغم من أنه وُلد وترعرع في الولايات المتحدة، إلا أنه يشعر بالقلق من احتمال ترحيله إلى إيطاليا أو أي بلد آخر إذا أقدم على حذف المشهد، خاصةً أنه من أصول إيطالية.
وتأتي هذه التعليقات في سياق تصريحات صحيفة لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" عقب تكريم كان المقرر أن يتلقاه كولومبوس في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي الثامن والستين.
يعود الجدل حول ظهور ترامب في الفيلم إلى عام 2020، حين تم الحديث عن الشروط التي وضعها ترامب للسماح بتصوير الفيلم داخل فندق بلازا، الذي كان يملكه.
وصف كولومبوس الشرط بأنه دخول "صعب للفيلم"، حيث كان مشروطاً بظهور ترامب، الذي وصفه المخرج بأنه قطب عقاري بارز في ذلك الوقت.
وقبل أقل من عام من تولي ترامب الرئاسة مرة أخرى في عام 2023، انتقد ترامب كولومبوس واتهمه بالكذب، مدعياً أن فريق العمل "توسل" له ليظهر في المشهد القصير، واعتبره إضافة رائعة للفيلم.
كولومبوس لم يرد على الفور على اتهامات ترامب، لكنه أكد لاحقًا أنه لم يكن في موقف استجداء لإشراك شخص غير ممثل في الفيلم، إنما حاجتهم لاستخدام الفندق كانت ملحة.
وأعرب كولومبوس عن ندمه على ترك المشهد بعد أن لاقى إعجاب الجمهور، مشيراً إلى أنه لم يتوقع أن يُصبح مضحكاً.
تمت بالفعل مناقشة فكرة إزالة ظهور ترامب رقميًا من الفيلم، الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه في عام 1992. وأدى حذف ظهوره من قبل محطة تلفزيونية كندية إلى انتقاد مؤيدي ترامب.
كما أيد ماكولي كولكين أيضًا فكرة الإزالة الرقمية لترامب من الفيلم.
وتشير تصريحات كولومبوس إلى معضلات قد يواجهها في حال أقدم على خطوة حذف ظهور ترامب، والتي تتعلق بالإجراءات القانونية والسياسية المحتملة المتعلقة بالترحيل