أثار الفنان محمد رمضان موجة جدل على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية بسبب ظهوره في مهرجان كوتشيلا فالي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث تعرضت إطلالته لانتقادات واسعة من الجمهور الذي اعتبرها غير ملائمة، ما يعكس نمط الإطلالات المثيرة للجدل التي يتبناها في حفلاته، خاصة خارج مصر.
وابتدأت الأزمة عندما قدم محمد رمضان حفلاً غنائياً كبيراً في الولايات المتحدة كجزء من مهرجان كوتشيلا، حيث ظهر مرتديًا ملابس تشبه زي الرقص، ووصفها البعض بأنها إطلالة نسائية، فيما اعتبرها هو إطلالة فرعونية.
وفي تصريحات خاصة لـ "بوابة دار الهلال"، وصف الناقد الفني عمرو صحصاح إطلالة رمضان الأخيرة بأنها غير موفقة تمامًا، مشيرًا إلى أنها واحدة من الأخطاء البارزة في مسيرته الفنية، خاصةً وأنه أعلن سابقًا أنه يستعد لتمثيل صوت المصريين والعالم العربي في الولايات المتحدة، ولم يحقق ذلك الهدف، واكتفى بارتداء زي لا يعكس صورة الرجولة المصرية.
وأضاف عمرو صحصاح أن هذا التصرف فهم بشكل خاطئ، مما أثار حالة من الجدل في وقت حساس واستثنائي، كان ينبغي أن يظهر بشكل أفضل، لا سيما أنه أشار مسبقًا إلى أنه سيمثل العرب في أمريكا ويتحدث عن القضية الفلسطينية وما يجري في غزة، مما يتطلب موقفًا حقيقيًا يعبر عن الشخصيات التي يمثلها.
وأتم حديثه مشيرًا إلى أن ما حدث لم يكن سوى ضجة أحدثتها الإطلالة غير المناسبة، والتي لم تعبر عن الرجولة ولا القضايا التي كان من المزمع مناقشتها، موضحًا أن ثمة حاجة لوجود شخص قادر فعليًا على التعامل مع الأمور بطريقة تعكس تمثيله للمصريين والعرب، وأن هذه الإطلالة تركت أثرًا سلبيًا على رصيده الفني.