تطرق الفنان أحمد عزمي في الحديث عن النجاح الباهر الذي حققه مسلسل "ظلم المصطبة" خلال شهر رمضان 2025، حيث قدم من خلاله دور الشيخ علاء كشري، بعد غياب طويل.
وفي حديثه ضمن برنامج "ورقة بيضا" مع الإعلامية يمني بدراوي على قناة النهار، قال أحمد عزمي: "بعد مطالبتي الأخيرة للحصول على فرصة عمل، استجابت لي الشركة المتحدة، تلقيت أول اتصال من المنتجة دينا كريم التي أخبرتني برغبة المخرج هاني خليفة في أن أحتفظ بلحيتي كما هي. بدأت بالتعرف على خطوط الدور الأساسية، وشعرت بحماس كبير له، خصوصًا أنه تطرق إلى موضوع (البشعة) الذي ما زال يظهر في الإعلانات الشعبية كعادة سلبية نتمنى التخلص منها."
كما تحدث عزمي أيضًا عن نجاحه مع الفنان يحيى الفخراني قائلاً: "العمل مع الدكتور يحيى الفخراني كان تجربة ممتعة. تعلمت من خلاله احترام المهنة ومراجعة كل التفاصيل بدقة، عملنا معًا في مسلسل 'يتربى في عزو'، وهو عمل أفخر به، وكذلك في مسرحية 'الملك لير' حيث كنت أستمتع بردود أفعال الجمهور على المسرح."
أما عن أصعب اللحظات في حياته، قال عزمي: "وفاة شقيقي كانت صدمة كبيرة، وندمت على ابتعادي عنه. كانت الوفاة في شهر رمضان بعد الإفطار، وتلقيت الخبر من زملائي أحمد بدير وأحمد زاهر قبل أن تؤكد لي شقيقتي إيناس أن الوفاة كانت جريمة قتل. شعرت بالذنب تجاه والدي، لكنني وجدت بعض الراحة عندما علمت أن طفلًا صغيرًا دفن بجوار شقيقي."
عن علاقته بنجله آدم، قال: "بعد دخولي السجن ابتعدت عنه. كنت أحلم بالحرية والعودة للعمل، ورفضت أن يشاهدني في ضعفي، والدته أيضًا رفضت مقابلتي معه في تلك الفترة وكان قرارها حكيمًا."
وعند لقائهما الأول بعد الأزمة، قال عزمي: "كان لقاءً غريبًا حيث كان يحاول لمس وجهي وينظر إلي كثيرًا. مع مرور الوقت ومع نموه، بدأت أتدخل لحل مشاكله ومساعدته في دراسته."
وعند الحديث عن زواجه الثاني، أوضح أحمد عزمي أن "زوجته الثانية تعد نعمة كبيرة في حياته. تعلم كيفية التحكم في غضبه وعدم جلبه إلى المنزل. هي هدية من الله لدعمه في كل الأوقات الصعبة."
في ختام الحلقة، وجه عزمي رسالة لوالدته وشقيقاته: "اطمنوا ابنكم قد وجد طريقه مجددًا واستعاد نفسه وعلاقته بابنه بفضل دعواتكم التي ما زلت أشعر بها وأسمعها. رحمكم الله وأسكنكم فسيح جناته."