السبت 19 ابريل 2025

تحقيقات

الاحتلال يدمر الأحياء السكنية كليا في غزة.. ويونيسف: أكثر من مليون طفل يواجهون الموت المحقق

  • 17-4-2025 | 19:44

ارشيفية

طباعة
  • إسلام علي

تستمر سلطات الاحتلال في تطبيق منهجها الاستعماري التوسعي بقصف جديد على مخيمات اللاجئين، مع استمرار تحليق الطائرات والمسيرات الحربية.

وبدأت سلطات الاحتلال اليوم مرحلة جديدة من تدمير شبه كلي للأحياء السكنية، فضلا عن مطالبات للخارجية الفلسطينية بكسر حاجزالصمت عند المجتمع الدولي قرابة العامين، وفي التالي، نستعرض أخر تطورات العدوان على غزة.

 

استمرار الدفعية ع قصف الطائرات على مخيمات اللاجئين

استُشهد اليوم، ما لا يقل عن 27 فلسطينيًا منذ فجر الخميس، معظمهم في مدينة غزة وشمال القطاع، في حين لا تزال الغارات الجوية وقصف الطائرات المسيرة والمدفعية مستمر على رؤوس المواطنين، خاصة النازحين داخل المخيمات وخيام اللجوء. 

هذا وارتقى 10 شهداء في خيام النازحين بمنطقة المواصي، و6 آخرون في قصف استهدف مدرسة شرق جباليا، بينما سقط 5 شهداء آخرين نتيجة قصف بطائرة مسيرة على خيمة في مخيم جباليا، في مجازر متكررة للإبادة الجماعية.

يونيسف: أكثر من مليون طفل يواجهون دعم غذائي فوري

وفي سياق متصل، أشارت تقارير يونيسف إلى أن 1.4 مليون طفل في غزة بحاجة ماسة إلى دعم إنساني فوري، وقد أكد المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، أن منع إسرائيل دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة يغذي الأكاذيب ويطمس الحقيقة، داعيًا لفتح المجال أمام التغطية المستقلة.

في الوقت نفسه، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من مجاعة وشيكة، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية الزراعية وارتفاع حالات الوفاة نتيجة الجوع ونقص المناعة.

 

حماس: الاحتلال يربط آليات توزيع مساعدات بمصالحه العسكرية

وجددت حركة حماس مطالبتها بمحاسبة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مشيرة إلى أن التصريحات العلنية باستخدام الحصار الغذائي كوسيلة ضغط تعد إقرارًا بارتكاب جرائم حرب.

كما رفضت الحركة محاولات الاحتلال فرض آلية توزيع المساعدات عبر شركات خاصة وربطها بمصالحه العسكرية.

استشهاد 64 أسيرًا بسجون الاحتلال منذ بداية العدوان

وكشف نادي الأسير الفلسطيني اليوم، عن استشهاد أسير جديد داخل سجون الاحتلال، ليرتفع عدد شهداء الأسرى إلى 64 منذ بدء العدوان.

وذكرت الخارجية الفلسطينية أن ما يزيد عن 9900 أسير يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 400 طفل، و29 امرأة، و51 صحفيًا، وسط ظروف قاسية من العزل والعقوبات الجماعية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة بـ"كسر الصمت" وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري من "إبادة جماعية وتهجير قسري"، ووصفت استمرار إفلات الاحتلال من العقاب بأنه شراكة معه الجريمة، محملة الدول الداعمة بالسلاح مسؤولية مباشرة في هذه المجازر.

توسع استيطاني مع تدمير الأحياء السكنية بشكل شبه كامل في رفح جنوب القطاع

فيما صرح مراسلون ميدانيون بأن سلطات الاحتلال بدأت بمرحلة جديدة من التصعيد  الغير مسبوق، حيث تم تدمير معظم الأحياء السكنية بشكل شبه كامل، ضمن خطة الاحتلال لتوسيع ما يُعرف بـ"محور مراج"، لعزل رفح عن باقي مناطق غزة، وسط انهيار تام للبنية التحتية وانعدام أبسط مقومات الحياة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة