تواجه بعض النساء العديد من المشاكل اليومية، دون إدراكهن الطرق السليمة لحلها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الحيل الرياضية التي يمكن الاستعانة بها للقضاء على الأزمات اليومية التي تواجهك، وفقاً لما نشر على موقع " psychologytoday"
-عندما تواجهين مهمة تبدو مرهقة أو معقدة، لا تبدئي بها بشكلها الكامل، ولكن قومي بعمل ما يفعله علماء الرياضيات، حاولي تصغير المشكلة لتبسيط فهمك لها، مثلًا، إذا كان عليك تحضير حقيبة سفر لإجازة طويلة، تخيلي أنك تسافرين لساعتين فقط، وهذا سيساعدك على تحديد ما هو أساسي، وتكوين نمط ذهني بسيط يمكن البناء عليه لاحقًا، طبقي تلك الحيلة في حياتك، بداية من تنظيم وقتك في تربية الأطفال، إلى وضع خطة للرياضة أو ترتيب المنزل، تقسيم المهام إلى أجزاء أصغر يمنحك إحساسا بالسيطرة والإنجاز.
-الهندسة العكسية تعني أن تبدئي من النتيجة التي ترغبين بها، ثم تفكرين كيف وصلت إليها، مثلًا، إذا كان هناك يوم شعرت فيه بسعادة حقيقية أثناء ممارسة رياضة معينة رغم أنك لا تحبينها عادة، اسألي نفسك: ما الذي كان مختلفًا؟ هل الموسيقى؟ الوقت؟ المزاج؟، وطبقيها في حياتك، وفكري في النجاحات الصغيرة التي حققتيها، سواء كانت لحظات هدوء مع أطفالك، أو ساعات إنتاجية في العمل وحلليها لتكرارها مستقبلًا.
-تخيلي المشكلة بشكل أكبر من حجمها الفعلي، حيث يمكن أن يساعدك على رؤيتها من زاوية مختلفة، فبدلًا من التفكير في إعداد وجبة لعائلتك فقط، تخيلي أنك تطبخين لحفل كبير، وهذا التمرين الذهني يوسع منظورك، ويظهر أنماطًا لم تكن واضحة من قبل.
- لا تهملي صوتك الداخلي، واسترجعي مواقف مررت بها سابقًا، وحاولي الربط بين مشكلتك الحالية وتلك التجارب، فربما تواجهين الآن تحديًا في منتصف مسيرتك المهنية يشبه تلك التحديات التي واجهتها أثناء دراستك، فقط تذكري كيف تخطيتها حينها، حيث قد يكون الجواب في داخلك.
-علماء الرياضيات يعملون أحيانًا لسنوات على مسألة واحدة دون أن يشعروا بالفشل، بل يرون أن الوقت جزء من العملية، ولذلك امنحي نفسك الوقت لفهم التحديات التي تواجهينها، إذا استغرقت وقتًا في فهم نفسك أو تطوير عادة جديدة، لا يعني أنك فاشلة، بل أنك ببساطة في رحلة التعلم، ولا تيأسي إذا لم تتمكني من تحقيق هدفك بسرعة، حيث قد تحتاجين فقط إلى وقت أطول، أو إلى أسلوب مختلف، أو إلى منظور جديد.