لا تدرك بعض الأمهات الجدد أهم أعراض التسنين لدى رضيعها، ما يسبب الكثير من القلق لديها، نتيجة ظهور بعض العلامات التي تعتبرها مخيفة أو خطيرة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الأعراض وطرق للتعامل مع الصغير في تلك الفترة، وفقاً لما نشر على موقع "newtonbaby"
-قد يبدأ طفلك بمحاولة وضع أي شيء وكل شيء، بداية من الأصابع إلى الألعاب في فمه لتخفيف الألم.
-مع بدء التسنين، قد يبدأ طفلكِ أيضًا بسيلان اللعاب، حيث قد يؤدي سيل اللعاب المفرط إلى تهيج الجلد، لذا امسحي الماء السائل بقطعة قماش ناعمة أو ضعي كريمًا واقيًا لمنع الطفح الجلدي.
- إذا كان طفلك يقطع أسنانه، فإنه قد يتصرف بشكل أكثر إزعاجًا.
-إذا كان طفلك يعاني من سعال عرضي، فهذه علامة أخرى على احتمالية تسنينه، حيث قد يتسرب اللعاب الزائد الناتج عن بزوغ الأسنان إلى حلقه مسببًا السعال، ومع ذلك، قد يكون السعال المستمر ناجمًا عن مرض، لذا استشيري طبيب رضيعك إذا كان يسعل بشكل متكرر.
-إذا كان طفلك يعاني من التسنين، فقد يعاني أيضًا من احمرار اللثة وتورمها وآلامها.
-ارتفاع طفيف في درجة حرارة طفلكِ ليس أمرًا نادرًا أثناء التسنين، ومع ذلك، إذا بلغت درجة حرارته 37 أو أكثر، فمن الأفضل زيارة طبيبه.
-قد يصاب طفلك أيضًا بطفح جلدي على وجهه أثناء مرحلة التسنين، وغالبًا ما يكون هذا نتيجةً لفرط إفراز اللعاب الذي يهيج الجلد.
-إذا كان طفلك يفرك خده، فقد يكون يحاول تخفيف بعض آلام التسنين التي يعاني منها.
-شد الأذن مؤشر آخر على أن طفلك في مرحلة التسنين، حيث يمكن أن ينتشر ألم الأسنان إلى الأذن بفضل مسار عصبي مشترك.
-قد يتحول طفلك من صغير يأكل جيدًا إلى طفل يحرك رأسه أثناء تناول الطعام بسبب ألم الأسنان.
-قد تلاحظين أيضًا أن طفلك الصغير يتذمر أكثر أثناء التسنين، من أجل التعبير عن عدم ارتياحه.
أهم النصائح للتعامل مع التسنين:
-أول ما يجب فعله هو تخفيف الألم، إحدى طرق القيام بذلك هي الضغط على اللثة.
- إعطائه شيئًا باردًا، ولكن تأكدي من أنه ليس مُجمدًا، لأن ذلك قد يزيد الأمر سوءًا، حيث يمكنك إدخال حلقة تسنين، لأن المضغ المتكرر يخفف الألم.
-إذا كان طفلكِ مستعدًا لتناول الطعام، فقد يكون من المفيد استخدام وحدة تغذية شبكية طازجة، وضعي الفواكه أو الخضراوات الطازجة الباردة، ودعي صغيرك يمتصها للحصول على تأثير مهدئ ومغذي.
-يمكن أن يكون التدليك مُهدئًا للغاية، خاصةً مع ظهور أسنان طفلك الأولى، اغسلي يديك جيدًا قبل البدء، ثم افركي لثة صغيرك المتورمة برفق.
-حاولي الالتزام بالروتين المنتظم قدر الإمكان، لتجنب تفاقم الاضطراب بسبب عادات النوم غير المنتظمة.