لا يتوقف الكثير من الأطفال عن اللعب والجري، ما يجعل الأم تشكو وتتذمر من نشاط صغيرها وحركته، غير مدركة أن لحركة ابنها المعتدلة، الكثير من الفوائد الإيجابية، وفي السطور التالية نستعرض بعضاً منها، وفقا لما نشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:
تحفيز الدماغ:
لا تعمل الحركة علي تنشيط الجسم فقط، بل علي تنشيط وتحفيز العقل وصحة الدماغ، فاللعب والحركة يعززان المادة الكيميائية وإطلاق هرمون الإندورفين وهو المسئول عن تعزيز المزاج والمخ، لذا شجعي ابنك علي اللعب، والركض والقفز، لتعزيز صحة دماغه.
تحسين الهضم:
يساهم اللعب والحركة عند الأطفال على تحفيز هرمون السيروتونين وهو يعمل على تحسين عملية الهضم بسلاسة مما يخفف الانتفاخات والامساك المزعجة، ويُحسّن الجهاز الهضمي ككل.
الشعور بالسعادة:
يعمل اللعب والحركة على تخفيف التوتر والقلق لدي الاطفال، وتشتيت انتباه عما يزعجه، بالإضافة إلى ذلك انه يعزز هرمون الدوبامين وهو المسئول عن السعادة، وتعزيز الحالة المزاجية للأفضل.
تحسين عملية التركيز والادراك:
يساعد اللعب والحركة لدي الطفل علي تحسين عملية الإدراك والتركيز، مما يحفز الخلايا العصبية الموجودة في المخ، وهذا يساعد على زيادة تركيز الصغير وتعزيز ذاكرته وادراكاته المعرفية، وهذا ضروري لتحسين مستواهم في مرحلة الدراسة.
حل المشكلات:
يساعد اللعب وخاصة لعب الجماعي وتبديل الادوار بين الأطفال، على المرونة في التعامل ويجعله أكثر تعاطفا واحساسا بالغير، وهذا يساعد على فض النزاع والخلافات بين الأطفال.
تعزيز مهارات الإبداع:
يعتبر اللعب والحركة وسيلة رائعة لتعزيز مهارات الإبداع والابتكارات لدي الاطفال، فيعملان علب تحفيز الدورة الدموية وتنشيط المخ، مما يجعل الطفل يفكر أكثر ويبدع، لذا طوري مهارات الإبداع لدي طفلك من خلال الرسم، والتلوين.
تقوية المناعة:
يعمل اللعب والحركة وخاصة عند التعرض للشمس والهواء، علي تحسين الجهاز المناعي لدي الاطفال، لأنهم يحصلون على كمية أكبر من فيتامين دال وهو ضروري لصحة الجسم ككل بالإضافة إلى ذلك، فإن اللعب في الهواء الطلق يحفز العديد من الحواس البصر والشم والسمع واللمس وهو أمر مهم للتكامل الحسي والتنظيم العاطفي.