كشفت نتائج التقرير المبدئي لتشريح جثمان شيماء، المعروفة إعلاميًا بـ«عروسة كفر صقر» بمحافظة الشرقية، أن سبب الوفاة يرجع إلى فشل تنفسي حاد أدى إلى توقف عضلة القلب، وذلك نتيجة تناول عقار "الترامادول" المسكن للألم بجرعة زائدة، ما أكد أن الوفاة عرضية وليست جنائية.
كما أوضح التقرير أن الجروح التي عُثر عليها في منطقة العنق قديمة، وبها آثار خياطة تمت قبل الوفاة بعدة أيام، وهو ما نفى وجود شبهة اعتداء مباشر أدى لوفاتها وقت الحادث.
في الوقت نفسه، كشفت تحريات المباحث عن مفاجآت جديدة، حيث تبين أن شيماء كانت قد حاولت إنهاء حياتها في وقت سابق أكثر من مرة، بعدما دخلت في خلافات أسرية متكررة بسبب رغبتها في الانفصال عن زوجها، وهو ما قوبل بالرفض من جانب الأسرة والزوج.
كما أظهرت التحريات أن المتوفاة سبق وأن نشرت صورًا عبر هاتفها المحمول لجروحها في العنق واليد اليسرى، فيما عثرت الجهات الأمنية أثناء المعاينة على فارغ شريط ترامادول أسفل وسادتها.
وتبين من التحريات أيضًا أن الزوج متورط في قضايا سابقة، وله سجل جنائي، حيث سبق اتهامه في 16 قضية متنوعة، بالإضافة إلى كونه مطاردًا أمنيًا، مع وجود شبهة إدمان المخدرات برفقة زوجته قبل الوفاة.
وتباشر جهات التحقيق استكمال الإجراءات لكشف الملابسات الكاملة وراء الواقعة.