أكدت الجمعية الصينية للوجستيات والمشتريات، معارضتها الشديدة للإجراءات التقييدية الأمريكية عقب تحقيقات الفصل 301 الأمريكية في قطاعات الملاحة البحرية واللوجيستيات وبناء السفن في الصين.
وذكر بيان صدر عن الجمعية نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم /الأحد/ أن الخطوة الأمريكية ستقوض بشدة مصالح مقدمي الخدمات اللوجيستية وملاك السفن والبضائع والمستوردين والمصدرين والمستهلكين في الدولتين، وستضر التبادلات الاقتصادية والتجارية الصينية - الأمريكية.
وأوضحت الجمعية أنه من المرجح أن تؤدي تلك الخطوة إلى زيادة تكاليف اللوجيستيات الدولية، وتقويض استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وتعريض النمو الاقتصادي العالمي للخطر، وحثت أعضاءها، جنبا إلى جنب مع نظرائها العالميين في قطاع اللوجيستيات والمشتريات وصناعات سلاسل الإمداد، على تعزيز التعاون من أجل حماية الاستقرار والتشغيل السلس لسلاسل الصناعة والإمداد العالمية في مواجهة التحديات التي تمثلها الحمائية التجارية الأمريكية.
وكانت الصين قد عارضت بشدة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة عقب تحقيقها بشأن قطاعات النقل البحري واللوجستيات وبناء السفن في الصين حيث قالت وزارة التجارة الصينية فى بيان إن الصين أكدت مرارا وتكرارا وجهة نظرها بشأن التحقيق الذى جرى إطلاقه بموجب المادة 301، وقدمت ورقة غير رسمية حول موقفها، وحثت الولايات المتحدة على التوقف عن إلقاء اللوم على الصين في مشاكلها الصناعية المحلية.
وشددت على أن هذه الإجراءات، باعتبارها عملا نموذجيا من الأحادية والحمائية، تضر بشدة بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية، وتعطل بشكل خطير استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وتنتهك بشكل صارخ قواعد منظمة التجارة العالمية، وتقوض أسس نظام التجارة متعدد الأطراف القائم على القواعد والنظام الاقتصادي والتجاري الدولي.
وأشارت إلى أن الصين تحث الولايات المتحدة على احترام الحقائق والقواعد متعددة الأطراف، والتوقف عن أخطائها، وستراقب عن كثب تصرفات الولايات المتحدة وستتخذ بحزم التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.