أنكرت المنتجة سارة خليفة، المتهمة في واحدة من أكبر قضايا تصنيع وترويج المواد المخدرة، كافة الاتهامات المنسوبة إليها خلال جلسة استجوابها أمام جهات التحقيق المختصة.
وخلال مواجهتها بالأحراز المضبوطة، والتي تضمنت كميات من المواد المخدرة من نوعي "بودرة" و"استروكس"، بالإضافة إلى أدوات تصنيع وتغليف، تمسكت خليفة بإنكار علاقتها بالمضبوطات قائلة: «محصلش.. معرفش حاجة عن الكلام ده».
وأوضحت مصادر مطلعة أن المتهمة أظهرت حالة من الإنكار التام خلال التحقيقات، ورفضت الاعتراف بأي صلة لها بالنشاط الإجرامي، رغم وجود تحريات وأدلة تثبت تورطها ضمن تشكيل عصابي تخصص في تصنيع وترويج المواد المخدرة بالقاهرة.
وكانت وزارة الداخلية، ممثلة في قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، قد تمكنت من إحباط محاولة تشكيل عصابي، يتزعمه كل من المنتجة سارة خليفة وشقيقها وآخرين، لجلب وتصنيع كميات ضخمة من المواد المخدرة، حيث قدرت القيمة المالية للشحنة المضبوطة بنحو 420 مليون جنيه.
وأكدت التحريات أن عناصر التشكيل استخدموا شقتين سكنيتين بالعاصمة كمعملين لخلط وتعبئة المواد الخام، المكونة لمخدر "البودر" — أحد أخطر أنواع الحشيش الاصطناعي — تمهيداً لترويجها. وتواصل جهات التحقيق استكمال إجراءاتها، تمهيدًا لإصدار قراراتها حيال المتهمين عقب انتهاء عمليات الفحص الفني والتحريات.