تواصل جهات التحقيق في القضية المثيرة التي تورطت فيها المنتجة سارة خليفة، المتهمة بتصنيع وتجارة المواد المخدرة، حيث جرى التحفظ على كميات من المخدرات تشمل "البودرة" و"الاستروكس"، بالإضافة إلى أدوات لتصنيع وتغليف المواد المخدرة.
وقد قررت جهات التحقيق وضع المتهمة في غرفة احتجاز منفردة لحين الانتهاء من فحص الأحراز التي تم ضبطها معها.
وأكدت المصادر أن خليفة دخلت في نوبة بكاء هستيري فور دخولها إلى غرفة الاحتجاز، ورفضت التحدث مع أي شخص، مما دفعها إلى حالة انهيار عصبي استمرت لساعات.
التحقيقات أشارت إلى أن المتهمة رفضت تناول الطعام أو الشراب، رغم محاولات محاميها تهدئتها.
كما كشفت التحقيقات عن تورط عدد من المتهمين الآخرين في القضية، وسط توقعات بإجراء مواجهات جماعية بين المتهمين والأدلة الفنية خلال الساعات القادمة.