تواصل اسم المنتجة والإعلامية سارة خليفة تصدر عناوين الصحف ومواقع التواصل، بعد سقوطها في قبضة الأجهزة الأمنية، على خلفية اتهامها بإدارة شبكة لتصنيع وترويج مخدر "البودر" (الحشيش الاصطناعي) في واحدة من أكبر القضايا التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الأخيرة.
أزمة تصنيع البودر... سقوط داخل معمل المخدرات البداية كانت حين ضبطت الأجهزة الأمنية تشكيلًا عصابيًا تخصص في جلب وتصنيع وتوزيع المواد المخدرة، تديره سارة خليفة من خلال شقتين سكنيتين تم تحويلهما إلى معملين سريين لتجهيز كميات ضخمة من مخدر البودر، قبل ترويجها في السوق المصري.
خلال المداهمة تم ضبط نحو 200 كيلوجرام من الحشيش الاصطناعي، وأدوات معملية تستخدم في خلط وتعبئة المخدرات، إلى جانب مبالغ مالية كبيرة بعملات محلية وأجنبية، ومشغولات ذهبية، وخمس سيارات، يرجح أنها جزء من متحصلات النشاط الإجرامي.
وكشفت التحقيقات عن شبكة علاقات دولية جلبت من خلالها المواد الخام من الصين ودول أجنبية أخرى. أزمة التزوير مع عصام صاصا لم تكن هذه هي الأزمة القانونية الأولى في حياة سارة خليفة، حيث سبق أن ارتبط اسمها بقضية تزوير شهيرة، اتُهم فيها شقيق مطرب المهرجانات عصام صاصا بالاشتراك معها في تزوير توكيل رسمي لصالح صاصا.
أزمة الطلاق ومنقولات الزوجية مع كهربا وبالعودة سنوات للوراء، ارتبط اسم سارة خليفة أيضًا بواحدة من أكثر قضايا المشاهير جدلًا، بعد انفصالها عن لاعب كرة القدم محمود عبد المنعم "كهربا". الطلاق الذي صاحبه صدام قانوني حاد، بدأ حينما حررت بلاغًا رسميًا ضد طليقها تتهمه فيه بتبديد منقولات الزوجية والشبكة التي تجاوزت قيمتها 200 ألف جنيه مصري.
القضية، التي حملت رقم 16440 جنح مصر القديمة، استمرت لفترة في ساحات المحاكم، حيث قدمت سارة حينها مستندات رسمية من بينها قائمة زواج موقعة من كهربا، تدعم مطالبها القانونية باسترداد المنقولات. محطات متلاحقة من الجدل من خلافات شخصية وأزمات قانونية، إلى اتهامات مخدرات وتزوير، تتوالى المحطات السوداء في حياة سارة خليفة التي تحولت من وجه إعلامي معروف إلى واحدة من أبرز الأسماء المتداولة في دوائر التحقيق، وسط تساؤلات كثيرة حول المسار الذي قادها من الشاشة إلى قفص الاتهام.