يصادف اليوم الإثنين 21 أبريل 2025، ذكرى وفاة الشاعر الكبير صلاح جاهين، ويمر 39 عامًا على غيابه بعد رحلة ابداع حافلة خلّدت اسمه في سجل المبدعين، برحيله، لم ينطفئ نجمه، إذ بقت أعماله حية تتردد عبر الأجيال.
ويعتبر صلاح جاهين من أبرز الشعراء الذين كتبوا أروع الأعمال مثل الرباعيات وألف العديد من القصائد التي لا تزال متداولة، كما أثرى الشاشة الفضية بأفلام لا تُنسى، منها أميرة حبي أنا.
وكان جاهين متعدد المواهب، عُرف كشاعر ومؤلف ومغني وكاريكاتيري شهير. عمل في العديد من الصحف وكتب سيناريوهات لأفلام بارزة مثل خلي بالك من زوزو وأميرة حبي أنا وشفيقة ومتولي والمتوحشة. كما شارك في التمثيل بعدة أفلام.
وتميزت أعماله البارزة بالرباعيات التي لحنها سيد مكاوي وغناها علي الحجار، وبأكثر من 161 قصيدة، منها القصيدة الشهيرة «على اسم مصر».
وجمعت صلاح جاهين علاقة صداقة وطيدة بالموسيقار سيد مكاوي. تعاونا سويًا على إنتاج أعمال خالدة مثل أوبريت الليلة الكبيرة وأغنية هنحارب والدرس انتهى لموا الكراريس.
وفي حديث مع أميرة، ابنة سيد مكاوي، أشارت إلى العلاقة الروحية القوية التي جمعت والدها بصلاح جاهين.، وقالت إن رباعيات جاهين كانت درة أعماله الفلسفية من ألحان سيد مكاوي.
وأوضحت أن تعاونهم كان فريدًا وله نكهة خاصة، وكان صلاح جاهين كأحد أفراد العائلة. وأكدت أنه في لحظة وفاة جاهين، بكى والدها بشدة قائلاً: «أنا الآن يتيم».
ومن المفارقات أن سيد مكاوي رحل أيضاً في نفس اليوم الذي توفي فيه صديقه الحميم، فبينما توفي صلاح جاهين في 21 أبريل 1986، رحل سيد مكاوي في نفس اليوم من عام 1997، ليبقى ذكرى وفاة الصديقين المبدعين في نفس اليوم.