نعى عبد اللطيف رشيد، الرئيس العراقي، بابا الفاتيكان، قائلا: البابا فرانسيس ترك بصمة لا تنسى في التمسك بمواقف إنسانية رافضة للحروب والعنف وداعية للسلام، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وأعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، حيث أنه من مواليد 17 ديسمبر 1936، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع.
حيث عانى البابا فرنسيس من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج.
وبالأمس، كرر البابا فرنسيس دعوته لوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي كلمته الأخيرة، عبّر البابا فرنسيس عن ألمه العميق تجاه الأوضاع الإنسانية في العالم، مطالبًا بضرورة وقف الحروب، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي وصفها بأنها "تولد الموت والدمار، وتُحدث وضعًا إنسانيًا مروّعًا ومشينًا".