أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تعازيه في وفاة بابا الفتيكان البابا فرنسيس الثاني.. وقال إن البابا الراحل صلى من أجل السلام في أوكرانيا ومن أجل الأوكرانيين، مشيرا إلى أنه كان منبعا للأمل ويدعو دائما إلى تعزيز الوحدة.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن تعازيه لجميع الكاثوليك والمسيحيين الذين كانوا يطلبون الدعم من البابا فرنسيس، مشيرا إلى أن ذكراه ستظل خالدة.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن البابا فرنسيس كان مدافعا عن أسمى قيم الإنسانية والعدالة وفقا لما أعلنه الكرملين.
وأضاف الكرملين أن بوتين كان له شرف التواصل مع هذا الرجل المتميز في مناسبات عديدة، مؤكدا أن بوتين سيحتفظ دائما بذكرى عزيزة لللبابا.
وفي إسلام أباد، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن خالص تعازيه للفاتيكان والمسيحيين حول العالم في وفاة البابا فرانسيس، واصفا وفاته بأنها "خسارة لا تعوض للعالم أجمع.. وخاصة للمجتمع المسيحي".
وأشاد شريف - حسبما نقلت قناة "سما تي في" الباكستانية في نسختها الإنجليزية - بقيادة البابا فرانسيس حيث عززت الكنيسة الكاثوليكية رسالة المحبة والتسامح والاحترام المتبادل.
وأشار إلى دور البابا فرانسيس كحامل للواء التوافق بين الأديان والسلام والإنسانية، مضيفا أن سلوكه كان بمثابة منارة لمعتنقي جميع الديانات.
ولفت شريف إلى رسالة البابا فرنسيس الأخيرة بشأن غزة، قائلا إنها كانت مليئة بحب السلام والإنسانية حيث دعا خلالها إلى إنهاء الحرب في القطاع.
وكان الفاتيكان قد أعلن وفاة البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عاما. وقد قد دعا البابا أمس إلى إنهاء الحرب في كل من أوكرانيا وقطاع غزة، وذلك خلال كلمته في قداس عيد الفصح بساحة القديس بطرس. وقد ظهر البابا وهو جالس على كرسي متحرك ويبدو متعبا ولكنه تمكن من التلويح للحشود المتجمعة في ساحة القديس بطرس حيث هنأ الجميع بحلول عيد الفصح وتمنى لهم قضاء عيد سعيد.
يشار إلى أن بابا الفاتيكان كان يرقد في مستشفى "جيميلي" بروما منذ 14 من شهر فبراير الماضي، حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.