تمر الكثير من النساء بلحظات ضعف عاطفي تباغتهن فيها نوبات بكاء مفاجئة، سواء في أوقات الحزن أو حتى عند الشعور بالفرح، إلا أن الدموع المتكررة أو غير المرغوب فيه قد تكون مرهقة ومزعجة، خاصة إذا حدثت في أماكن عامة أو مواقف غير مناسبة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح الفعالة للتحكم في دموعك، وفقاً لما نشر على موقع " Medical News Today"
أهم الأسباب النفسية والعاطفية التي تدفع المرأة للبكاء:
الإحباط أو الشعور بالعجز
الخوف أو الصدمة
تلقي أخبار سيئة
فقدان شخص عزيز
الذكريات المؤلمة
التوتر والإرهاق
الانفصال أو انتهاء علاقة
مشاعر الفرح الشديد
أهم النصائح للسيطرة على نوبات البكاء:
-إذا شعرت بأنك على وشك البكاء، حاولي الابتعاد مؤقتًا عن المكان أو الموقف المسبب، حيث أن الانسحاب ولو للحظات يمكن أن يمنحك فرصة لالتقاط أنفاسك، واستعادة هدوئك قبل العودة.
-عدم القدرة على التعبير عن المشاعر بوضوح قد يؤدي إلى التراكم العاطفي والانفجار بالبكاء، ولذلك تعلمي استخدام الكلمات للتعبير عما يزعجك بطريقة هادئة وواضحة، ما يساعدك على تخفيف الضغط الداخلي دون دموع.
-عندما تسيطر عليك المشاعر السلبية، حاولي تحويل تفكيرك إلى أمر مضحك، أو استرجعي موقفًا إيجابيًا أو كوميديًا، حيث أن الضحك أحيانًا يكون وسيلة فعالة لمواجهة الحزن.
-التنفس البطيء والعميق يساعد في تهدئة الجهاز العصبي، وعند شعورك برغبة في البكاء، خذي نفسًا عميقا وركزي على عملية الشهيق والزفير حتى تهدأ أعصابك.
-تغيير اتجاه النظر وتحريك العينين قد يساعد في تقليل تدفق الدموع، حاولي النظر إلى الأعلى أو إلى الجانب لتأخير نزول الدموع.
-التوتر في عضلات الوجه، خاصة حول العينين والفك، يعزز الشعور بالبكاء، ولذلك دربي نفسك على الاسترخاء الواعي لهذه المناطق عند الشعور بتوتر عاطفي.
-الشعور بوجود كتلة في الحلق عند البكاء، ناتج عن انقباض عضلة الحنجرة، حيث يمكنك التخلص منها بشرب الماء، التثاؤب أو البلع ببطء.
-الرياضة تفرز هرمونات "الإندورفين" التي تحسن المزاج وتقلل من التوتر، كما أن ممارسة المشي، اليوجا أو حتى تمارين خفيفة يمكن أن تساعدك على تجاوز النوبة.
-إذا شعرت بأن نوبات البكاء أصبحت متكررة وغير مبررة، فقد تكون علامة على وجود اضطراب نفسي مثل الاكتئاب أو القلق، فلا تترددي في التحدث إلى أخصائي نفسي أو طلب دعم من المحيطين والمقربين منك.