نحتفل في 22 ابريل من كل عام بيوم الأرض العالمي، والذي يحث على ضرورة الحفاظ على البيئة وحمايتها، من خلال تضافر الجهود المعنية، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض مع تربوي أهم النصائح لغرس قيم الوعي البيئي في نفوس أبنائهن منذ الصغر.
يقول الدكتور عبد النعيم محمود، أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الأزهر، أن التربية البيئية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل وعي الطفل، ليس فقط من ناحية النظافة أو التوفير، بل من منظور أوسع يشمل احترام الطبيعة، والحفاظ على الموارد، والتفكير في مستقبل الكوكب، وهناك الكثير من الممارسات البسيطة التي من الممكن أن تستغلها الأم لتحفز ابنها على أهمية الحفاظ على الأرض التي يعيش عليها، ومنها ما يلي:
- يجب تشجيعهم على إعادة التدوير، واستخدام العلب البلاستيكية والزجاجية بدلًا من رميها.
- من الأفضل أن تقوم الأم بغرس عادة إطفاء الأنوار عند مغادرة الغرف، والحفاظ على الماء أثناء الغسل والاستحمام، حيث أن تلك الممارسات تصبح في المستقبل عادة لا يمكن التخلي عنها، ما يصنع أجيال ناضجة ولديها قدر وفير من الوعي البيئي.
- من الممكن تنظيم أنشطة أسرية مثل زراعة نباتات في شرفة المنزل أو في الحديقة المجاورة للبيت، مع الاعتناء بها، حيث أن تلك العادات تزيد من الوعي البيئي لدى الصغير.
- يجب على الأم أن تشارك أبنائها، في مشاهدة أفلام تعليمية عن البيئة والتنوع البيولوجي، ومناقشتها معهم بطريقة ممتعة.
- على الوالدين في الأساس أن يكونوا قدوة حسنة في التعامل مع البيئة، حيث أن الطفل يتأثر بالفعل أكثر من القول، فإذا رأى الطفل والدته ترفض استخدام الأكياس البلاستيكية وتستخدم الأنواع القماشية، سيقلدها دون تردد، ويتحول الأمر لديه لواقع ضروري فعله.
- يجب أن تبدأ كل أم التغيير من بيتها، لأن الأطفال هم أمل المستقبل، وإذا تربوا على احترام البيئة، فإنهم سيكبرون ليصنعوا فارقًا حقيقيًا في عالمهم.