تحرص معظم الأسر في يوم شم النسيم، على التجمع والذهاب إلى الحدائق العامة والمتنزهات، غير مدركة أهمية ذلك على أفراد عائلتها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم فوائد زيارة الأماكن الطبيعية المليئة بالخضرة على الصحة النفسية والجسدية، وفقاً لما نشر على موقع ."pink villa
-تشير الدراسات النفسية والاجتماعية، إلى أن قضاء وقت مع العائلة في الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق العامة، له تأثير إيجابي مباشر على الصحة النفسية والروابط الأسرية، ووفقًا لدراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للصحة العامة، يعتقد 75% من البالغين أن الحدائق والمرافق الترفيهية وحدها قادرة على معالجة أزمة السمنة حيث تتيح فرصًا لممارسة الأنشطة البدنية المختلفة والتي تساعد على خسارة الوزن الزائد، كما تساعد على تحسين الحالة المزاجية والتخلص من التوتر.
-تعمل زيارة الحدائق العامة على تعزيز العلاقات العائلية، من خلال الجلسات العفوية، والأحاديث الهادئة، والأنشطة المشتركة مثل اللعب أو تناول الطعام تقوي الروابط بين أفراد الأسرة.
-الهواء النقي وأشعة الشمس يساعدان على تحسين المزاج وتقليل التوتر لكل أفراد العائلة، خاصة الأطفال، كما ان اللعب في المساحات المفتوحة يشجع على الابتكار، والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
-مشاهدة الأشجار والزهور، وسماع صوت العصافير، تنمي عند الأطفال حس الجمال والانتماء للبيئة، وتمنحهم فرصة للابتعاد عن الهواتف والشاشات، واستبدالها بتجارب واقعية تعزز التواصل الحقيقي، ومن خلال الأنشطة الجماعية مثل ترتيب النزهة أو مشاركة الطعام، يتعلم الأبناء قيم التعاون، الاحترام، والمشاركة.
-يحب الأطفال الحدائق والملاعب وجميع المساحات المفتوحة للعب، والتي تساعدهم على تعزيز نموهم البدني، ومهارات التواصل الاجتماعي، وتنمية الخيال لديهم، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يقضون وقتًا في اللعب في الهواء الطلق يتمتعون بمهارات حركية وإدراكية أفضل، ويكونون أكثر نشاطًا بدنيًا.