أعلنت السلطات المحلية في ولاية "بينو" النيجيرية، أن عدد قتلى الهجمات الأخيرة التي نفذها مسلحون في الولاية ارتفع إلى 72 قتيلًا.
وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية في ولاية "بينو"، أسحاق أوزان، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية اليوم /الثلاثاء/، إن محصلة ضحايا هذا الحادث ارتفعت مع استمرار وكالات الأمن المحلية والمتطوعين في تمشيط المناطق المحيطة لمسرح الحادث.
وكان المستشار الإعلامي لمكتب حاكم ولاية "بينو"، بوسط نيجيريا، سولومون إيوربيف، أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن عدد ضحايا الهجمات التي شنها رعاة مسلحون ضد مزارعين في الولاية يومي 17 و18 أبريل الجاري في منطقتي "أوكوم" و"لوجو" التابعتين للحكومة المحلية قد وصل إلى 56 قتيلًا على الأقل.
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن إيوربيف قوله : إن عدد القتلى مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا لهذه الهجمات، مضيفًا أن الاشتباكات بين الرعاة الرُحل والمزارعين حول استخدام الأراضي متكررة وغالبا ما تكون عنيفة في البلاد.
جدير بالذكر أن الاشتباكات التي تقع في وَسَط وشرق نيجيريا بين العديد من الرعاة الذين ينتمون إلى عرقية "الفولاني" والمزارعين غالبا ما تأخذ بُعدا طائفيًا أو عرقيا.
ويؤدي تقلص الأراضي المُتاحة للزراعة ونقص الثروة الحيوانية بسبب التغيرات المناخية لاسيما في وَسَط نيجيريا إلى منافسة مميتة متنامية بين الرعاة والمزارعين على مساحة محدودة من الأراضي.