الأحد 18 مايو 2025

سيدتي

علم النفس يوضح.. عبارات يقولها الأجداد تؤذي أحفادهم دون قصد

  • 25-4-2025 | 15:12

الأجداد والأحفاد

طباعة
  • فاطمة الحسيني

للأجداد مكانة خاصة في قلوب كل حفيد، فهم جسر بين الماضي والحاضر، وعطاؤهم العاطفي وخبراتهم المتراكمة تجعلهم مصدر دفء وحكمة داخل كل عائلة، ولكن قد يقعوا في بعض الأخطاء الغير مقصودة أثناء حديثهم مع أحفادهم، ما يسبب أذي نفسي لهم، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العبارات التي يقولها كبار السن وتؤذي الصغار، وفقا لما أكد عليه خبراء علم النفس، ونشر على موقع " geediting"

 عبارة "في أيامي...":

وهي جملة كلاسيكية تفتتح بها حكايات الأجداد، محملة بروح المثابرة والصبر والتحديات، ورغم أن الهدف منها هو تعزيز الامتنان وتحفيز الشباب على التحمل، إلا أن علم النفس يرى أنها قد تخلق شعورًا بالذنب لدى الأحفاد أو التقليل من صعوباتهم المعاصرة، فالتحديات اليوم تختلف، وتشمل ضغوطا رقمية، ومخاوف جديدة تتعلق بالهوية والخصوصية، لذلك فإن المقارنات بين الأزمنة يجب أن تكون مدروسة وحساسة.

"لماذا لا يمكنك أن تكون مثل...؟":

يقولها الأجداد بنية التحفيز، لكنها في الواقع تزرع في نفوس الأطفال شعورًا بالدونية وعدم الكفاية، لأن المقارنات، خاصة بين الأقارب، قد تضعف احترام الذات وتغذي روح المنافسة السلبية، ولذلك يجب بالاحتفاء بتفرد كل حفيد وتشجيع مواهبه الخاصة، بدلًا من وضعه في قالب إنجازات غيره.

"الأولاد لا يبكون":

عبارة تتضمن قمعًا للعاطفة وتعزيزًا لصورة نمطية ضارة حول الذكورة، ويحذر علم النفس من آثار الكبت العاطفي على الصحة النفسية للأطفال الذكور تحديدًا، ويشدد على ضرورة فتح المساحة أمام الجميع، بصرف النظر عن الجنس، للتعبير عن مشاعرهم بحرية.

"أنت صغير جدًا على الفهم":

يقصي بعض الأجداد أحفادهم من المشاركة في الحوار، ويتجاهلوا أسئلتهم بالكامل، وهذا يشعرهم بالإهمال أو التقليل من شأنهم، ولذلك يجب تقديم إجابات مبسطة ومناسبة لأعمارهم، تغذي فهمهم وتشجعهم على طرح المزيد من الأسئلة.

"لا تتحدث مرة أخرى":

تعبير يستخدم غالبًا لحث الطفل على الاحترام، لكنه قد يفهم كوسيلة لقمع الرأي والتعبير، حيث أن التواصل الصحي يتطلب تعزيز الاحترام المتبادل، لا فرض الصمت، كما أن منح الطفل فرصة للنقاش الهادئ ينمي ثقته بنفسه ويعزز مهارات الحوار والتفكير النقدي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة