قد تتعرض المرأة في حياتها اليومية للكثير من الضغوط النفسية والعاطفية، التي تؤثر بشكل مباشر على توازن هرمونات الجسم، وأبرزها الكورتيزول، المعروف علميًا بهرمون التوتر، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الأسباب الشائعة لارتفاعه وأبرز الأعراض التي قد تظهر لدى النساء دون أن تدري، وفقاً لما نشر على موقع " "Healthline
أهم أسباب ارتفاع هرمون التوتر لدى النساء
الإجهاد المزمن، وذلك من خلال التعرض المستمر للإجهاد البدني أو العاطفي لفترات طويلة.
الإصابة بمتلازمة كوشينج، وهي حالة طبية نادرة لكنها تؤدي إلى ارتفاع مفرط في الكورتيزول.
أورام الغدة النخامية، والتي قد تؤثر على تنظيم إفراز الهرمونات، وكذلك أورام الغدة الكظرية، المسؤولة مباشرة عن إفراز الكورتيزول، وأي خلل فيها قد يؤدي إلى زيادته.
تناول المرأة لبعض الأدوية، مثل أدوية الربو، التهاب المفاصل، أو مرض الذئبة.
الحمل، وما يصاحبه من تغيرات هرمونية طبيعية قد تؤدي إلى ارتفاع الكورتيزول.
السمنة، والتي تؤثر بشكل غير مباشر على توازن الهرمونات.
الاكتئاب، ويؤثر سلبًا على الجهاز العصبي والغدد الصماء.
اضطرابات الأكل، مثل الشره العصبي أو فقدان الشهية العصبي.
-أهم الأعراض الصامتة التي قد تنذر بإصابة المرأة بارتفاع هرمون التوتر:
زيادة الوزن، بشكل مفاجئ وخاصة في منطقتي البطن والوجه، وأعلى الظهر.
ضعف العضلات، خصوصًا في الذراعين والساقين.
ارتفاع مستوى السكر في الدم.
انتفاخ الوجه.
ظهور حب الشباب بكثافة.
زيادة الشعور بالعطش والتبول المتكرر.
سهولة ظهور الكدمات على الجلد.
بطء شفاء الجروح.
زيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه على الوجه والجسم.
تقلبات مزاجية وازدياد مشاعر القلق والتوتر.
اضطرابات في النوم وصعوبة في التركيز.
ظهور علامات تمدد ذات لون أرجواني أو أحمر في مناطق مثل البطن والفخذين والثديين.
ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات.
الصداع المزمن.
ضعف الجهاز المناعي.
تغيرات في الدورة الشهرية.
هشاشة العظام مع مرور الوقت.