يعد الانفصال العاطفي مرحلة صعبة علي قلب كل امرأة، الأمر الذي يدخلها في حالة نفسية واكتئاب، دون إدراكها أن الانفصال أحيانًا يكون بمثابة انطلاق لحياه جديدة مليئة بالسعادة والنجاح بدلا من الانغماس في علاقة غير صحية، وفيما يلي اليك اهم الفرص المكتسبة من الانفصال لتطوير ذاتك ومهاراتك، وفقا لما نشر على موقع، citymagazaine, واليك التفاصيل:
فرصة لحب جديد وحقيقي:
الانفصال العاطفي ليس نهاية الكون، بل من الممكن أن يفتح لنا أبواب وفرص جديدة لمقابلة الحب الحقيقي وشخص يقدرنا ويحترمنا، بدلا من الانغماس في علاقة غير صحية وشريك لا يقدر ولا يمنح الحب والتقدير.
إعادة بناء الهوية الشخصية:
أن البقاء في علاقة عاطفية غير صحية قد يؤذينا نفسيا ويجعلنا ننخرط في سلبيات العلاقة، وننسي اهدافنا وطموحاتنا الشخصية، فإذا انتهت العلاقة وحدث الانفصال، فهو يعد فرصة لاكتشاف الذات وتطوير المهارات من جديد، لإثبات النفس والمضي قدمًا.
السلام الداخلي لا يقدر بثمن:
أن الاستمرارية في علاقة سامة، قد يؤذيك نفسيا ويجعلك في حالة من التوتر والاكتئاب، فأحيانا يكون الانفصال عن شريك سام هو الحل للتخلص من الضغوطات وقد يكون سبب الراحة والهدوء النفسي، فأوقات الانفصال قد يبدأ قلبك وعقلك في مرحلة الشفاء لاكتشاف السعادة الحقيقة، وهذا ما يشعرك بالسلام النفسي والتصالح مع الذات.
صحة نفسية أفضل للأطفال:
الأطفال الذين ينشئون في جو أسرى غير صحي ومشاحنات بين الاب والام باستمرار، قد يكتئبون ويدخلون في حالة نفسية تؤثر على سلوكهم وطباعهم الشخصية بالسلب، فهنا الانفصال باحترام مع مراعاة مشاعر وحقوق الأطفال يكون أفضل لصحتهم النفسية والعقلية.
الإرهاق الجسدي:
عند البقاء في علاقة عاطفية غير صحية وشريك سام، قد تتعرضي للكثير من المشاكل والمشاحنات السلببة، التي تدمر صحتك وتصيبك بالأمراض مثل الصداع، والارق، والإرهاق المزمن، فهذه أمراض مرتبطة بالتوتر العاطفي، فعندما يحدث الانفصال يزول التوتر ويبدأ الجسم بالتعافي والصحة.
تعزيز جمالك:
غالبًا ما يشهد الناس تحولات مذهلة وجمال أكثر بعد الانفصال، ليس رغبةً منهم في إثبات شيء للآخرين، بل لأنهم أخيرًا يتنفسون ويخرجون من دوائر العلاقات السامة، فهم يتمتعون بالهدوء والسكينة التي تضفي نضارة للبشرة، وجلب الطاقة الإيجابية وهذا يضفي علي ملامح الوجه والنفسية، فالجمال الحقيقي ينبع من الحرية الداخلية وليس من الحالة الاجتماعية.