الجمعة 2 مايو 2025

سيدتي

منها التسويف.. صفات تكشف شخصية المرأة المفتعلة لأعذار كاذبة

  • 26-4-2025 | 01:15

المرأة التي تفتعل أعذار كاذبة

طباعة
  • عزة ابو السعود

تضطر بعض النساء لإتيان أعذار كاذبة لتجنب الذهاب إلى المناسبات الاجتماعية والخروجات التي لا تهواها، غير مدركة أن تلك الحجج الوهمية تكشف الكثير عن شخصيتها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم تلك السمات، وفقا لما حدده خبراء علم النفس، عبر موقع، hasckpirit واليك التفاصيل:

الخيال الواسع:

الأشخاص الذين يختلقون أعذارًا كاذبة بشكل متكرر لتجنب المناسبات والتجمعات، لديهم سعة من الخيال والإبداع لتأليف حجج وأعذار مقنعة، من الممكن تصديقها رغم الشكوك، فهم ليس محترفين فقط في تأليف الأعذار، بل هو جزء من شخصيتهم يؤثر على نهجهم في الحياة وتفاعلاتهم مع الآخرين.

التسويف:

الأشخاص الذين يختلقون أعذار لتجنب الذهاب إلى المناسبات الاجتماعية، لديهم القدرة علي المماطلة وتأجيل المواعيد وخلق أعذار مقنعة، فإذا كنت تخلقين عذراً علي آخر لحظة لعدم حضورك المناسبة، فأنتي شخصية مماطلة باحتراف.

التلاعب بذكاء:

الأشخاص الذين يختلقون أعذارًا كاذبة بشكل متكرر لتجنب المناسبات الاجتماعية، يعرفون كيفية لعب أوراقهم بشكل صحيح للخروج من المواقف التي لا يريدون أن يكونوا فيها، ويحولون المواقف لصالحهم دون أن يشعر احد.

إعطاء الأولوية للعزلة:

يفضلون العزلة والاستمتاع بوقتهم بمفردهم، فهم يجيدون الراحة في السكينة والهدوء، والإبداع في أفكارهم، وهذا لا يعني إنهم انطوائيين بل يقدرون الوحدة والحرية بدلاً من التجمعات والازدحام الاجتماعي الذي يوترهن.

إدارة الوقت:

يدركون جيدا أهمية الوقت ومعرفة التحكم في جدولهم الزمني، فهم يعرفون متى يوافقون ويرفضون، كما إنهم بارعون في تنظيم وقتهم بجدارة، ويحققون التوازن بين حياتهم الشخصية والعملية.

التواصل الجيد مع الآخرين:

الأشخاص الذين يختلقون أعذارًا لتجنب الذهاب للمناسبات الاجتماعية، لديهم القدرة علي التواصل الجيد والتعبير عن مشاعرهم، يعرفون كيف يصوغون أعذارهم بطريقة لا تجرح المشاعر ولا تقطع الجسور، يجيدون صياغة سرديات تبدو صادقة وصادقة، حتى لو لم تكن كذلك، بالإضافة إلى ذلك، أنهم  لا يخشون الرفض، ويدركون أنه من المقبول رفض الدعوات، ويشعرون بالراحة في وضع الحدود.

الوعي الذاتي:

الأشخاص الذين يختلقون أعذارًا زائفة لتجنب المناسبات الاجتماعية يتمتعون بوعي ذاتي عميق، إنهم يدركون احتياجاتهم وحدودهم، فهم لا يخشون إعطاء الأولوية لصحتهم العقلية ورفاهتهم على المعايير والتوقعات الاجتماعية، يفهمون أنفسهم بشكل أفضل من أي شخص آخر، وهذا ما يمكّنهم من التنقل في العالم الاجتماعي بطريقتهم الفريدة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة