أظهرت نتائج استطلاع رأي للمستثمرين أجراه بنك "جي بي مورجان " الأمريكي أن هناك إجماعًا على ضعف قيمة الدولار الأمريكي، وترايد مخاطر الركود التضخمي في الاقتصاد الأمريكي خلال العام المقبل.
وقال البنك إن هناك اختلافات في وجهات النظر بين المستثمرين الأمريكيين مقارنةً بنظائرهم العالميين بشأن العواقب والآثار السوقية لتغيير النظام السياسي في الولايات المتحدة .
ورأى أغلب المشاركين في الاستطلاع أن الحرب التجارية التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هي سياسة ذات التأثير الأكثر سلبية على الولايات المتحدة، التي تعد أكبر اقتصاد في العالم.
ويعتقد ثلاثة من كل خمسة أشخاص أن نمو الاقتصاد الأمريكي سيتباطأ وأن التضخم سيظل أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، بينما يتوقع واحد من كل خمسة مشاركين أن التضخم سيتجاوز نسبة 3.5% .
وبالنسبة للإجماع بشأن ضعف الدولار الأمريكي، فإن أغلب المشاركين يتوقعون ارتفاع قيمة عملة "يورو" الأوروبية بنسبة 1.11% أو تتجاوزها لذلك بنهاية العام الجاري مقابل الدولار، ما يمثل انخفاضًا للعملة الأمريكية بما لا يقل عن نسبة 8%.
كما يتوقع نحو نصف المشاركين في الاستطلاع استقرار أسعار خام "برنت" قريبًا من السعر الحالي البالغ 66 دولارًا للبرميل، بينما يتوقع 3 من كل 10 انخفاض الأسعار إلى 60 دولارًا أو أقل للبرميل.
ويتوقع 57% من المشاركين أن تسجل أسهم "وول ستريت" الأمريكية أكبر عمليات خروج لرؤوس الأموال للعام الجاري.
وفيما يخص الأسواق، يتوقع 13% من المستثمرين أن تتفوق الأسهم في الأسواق الناشئة على غيرها من فئات الأصول، مقارنة بـ9% يعتقدون أن الأسهم في الأسواق المتقدمة ستحقق أداءً أفضل.