تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني إسماعيل إبراهيم شتات، الملقب بابن الشاطئ، مؤسس رابطة أدباء الساحل في سوريا، وعضو مؤسس لاتحاد الكتاب العرب، ورئيس لفرع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، كما كتب ما يزيد على الثلاثين ديواناً.
ولد إسماعيل إبراهيم أحمد شتات في 28 مايو 1939 في جسير بالشمال الشرقي من غزة.
درس شتات الثانوية في الخليل، وتخرج منها ثم استكمل دراسته الجامعية في القاهرة وتخصص في الأدب العربي.
عمل مدرساً في الأردن ولبنان وسوريا والجزائر، ثم اتجه للصحافة اللبنانية في أواخر الخمسينيات، والصحافة الجزائرية وفي الإذاعة الموجهة للمشرق العربي، ثم عاد إلى التدريس في المعاهد التكنولوجية والثانويات بالجزائر.
أسس شتات رابطة أدباء الساحل في سوريا 1966، كما يعد عضو مؤسس لاتحاد الكتاب العرب فيها 1968، ورئيس لفرع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في المغرب العربي 1974-1981.
كما كان عضوا في اتحاد الأدباء العالميين، وحاز على عضوية شرف لعديد من الاتحادات العربية ومنها: اتحاد الكتاب الجزائريين، واتحاد الكتاب العرب واتحاد أدباء العراق، ورابطة الأدباء الأردنيين، واتحاد الكتاب الفلسطينيين.
ألف شتات العديد من الدواوين الشعرية ومنها: خفقات قلب، محطات على ذاكرة الزمن، دائرة الرفض، الزمن الفلسطيني يتجدّد في البعد الثالث، اعترافات في عز الظهيرة، غاليتي لا تجيد فن الرقص.
توفي ابن الشّاطئ في 29 أبريل 2008 في جيجل بالجزائر.