تقلصت صادرات المصانع البريطانية بأكبر وتيرة لها منذ ما يقرب من خمس سنوات واشتدت ضغوط التكلفة في أبريل.
جاء ذلك في دراسة أجرتها ستاندرد آند بورز ونشرت اليوم حول تأثير الحرب التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزيادة الضرائب في المملكة المتحدة على أصحاب العمل.
وأشارت الدراسة إلى انخفاض الطلب الأجنبي على السلع المصنعة البريطانية في الولايات المتحدة وأوروبا والصين.
ووفقا للدراسة ... كانت وتيرة الانخفاض في الصادرات هي الأسرع منذ مايو 2020 خلال جائحة COVID-19.
وبحسب الدراسة ...جاء مؤشر S&P Global Purchasing Managers للتصنيع في المملكة المتحدة عند 45.4 في أبريل، وظل أقل من عتبة 50.0 التي تفصل النمو عن الانكماش للشهر السابع على التوالي.
ومع ذلك، كانت القراءة أعلى من 44.9 في مارس والقراءة الأولية لشهر أبريل عند 44.0.
وانخفض إنتاج الصناعات التحويلية للشهر السادس على التوالي.
وفي الأسبوع الماضي، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في المملكة المتحدة في عام 2025 إلى 1.1٪، لكنه قال إن البلاد من المرجح أن تنمو بقوة أكبر من فرنسا أو إيطاليا أو ألمانيا.