تخشى بعض الفتيات الرد على مكالمات من أرقام مجهولة وغير مسجلة لديها، غير مدركة أن ذلك يدل على الكثير من سلوكياتها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم تلك الصفات، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"
-إذا كنتِ من النساء اللواتي لا يجِبن على الأرقام المجهولة، فربما يكون احترامك لخصوصيتك هو السبب الأول، حيث أنه ليس خوفًا من المجهول بقدر ما هو حرص على حماية مساحتك النفسية والشخصية، لأن المكالمات الغير متوقعة قد تربك هدوءك.
-الانتقائية في الرد على المكالمات تكشف مهارة مهمة لديك، وهي القدرة على اتخاذ قرارات مدروسة، حيث تدركين أن ليس كل نداء يستحق الإجابة، وتؤمنين أن من لديه أمر مهم سيترك رسالة أو يجد وسيلة أخرى للتواصل، فهاتفك في النهاية وسيلة لراحتك أنت، وليس لتلبية احتياجات الآخرين.
-إذا شعرت بالانزعاج من المكالمات المفاجئة، فقد تكونين بطبيعتك تميلين للانطواء، ليس خجلًا أو انغلاقًا، بل بحثًا عن الهدوء بعيدًا عن ضجيج التفاعلات المفاجئة، فالانطوائيون يجدون راحتهم في العزلة أو التواصل المدروس، ويرون في المكالمات العشوائية استنزافًا لطاقة يحتاجونها لأنفسهم.
-رفضك الرد على المكالمات المجهولة قد يرتبط برغبتك العميقة في السيطرة على مجريات يومك وحياتك، وتفضلين أن تختاري متى ومع من تتواصلين، وهو ما يمنحك شعورًا بالاستقرار وراحة البال، وهذا السلوك يساعدك في تقليل التوتر والحفاظ على نظام حياتك.
-تدركين أن المكالمات المجهولة قد تكون مضيعة للوقت، لذا تخصصين وقتك لما يهمك فعلًا.
-قد تكونين بارعة في التواصل، ومع ذلك لا تحبين المكالمات المفاجئة، وتفضلين الحوار الهادف عبر قنوات أكثر وضوحًا كالبريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، حيث يمكنك التعبير عن أفكارك ومشاعرك بعمق ودون ضغط.
-تجنبك للأرقام المجهولة قد يكون انعكاسًا لحذرك الطبيعي، وفي عالم مليء بالمكالمات الاحتيالية والتسويق المزعج، تلعبين دور الحامية لنفسك ولعائلتك، فحذرك ليس عيبًا بل ذكاء يحميك في عالم رقمي متسارع.