الجمعة 4 يوليو 2025

سيدتي

أستاذة علم النفس توضح.. كيف تواجه الأم تحديات تنظيم وقت الأسرة في حر الصيف وقرب الامتحانات؟| خاص

  • 3-5-2025 | 12:01

الدكتورة رحاب العوضي أستاذ علم النفس السلوكي

طباعة
  • فاطمة الحسيني

مع اقتراب امتحانات نهاية العام، وارتفاع درجات الحرارة، تجد كثير من الأمهات أنفسهن في قلب معركة مزدوجة، ما بين تنظيم وقت الأسرة، والحرص على استقرار الحالة المزاجية لأفرادها، وضغط الدراسة، ولذلك نستعرض مع أستاذ علم نفس، كيفية توازن المرأة لوقتها مع عائلتها، ومواجهة التحديات المختلفة بحكمة ومرونة دون استنزاف طاقتها.

ومن جهتها تقول الدكتورة رحاب العوضي، أستاذ علم النفس السلوكي بإحدى الجامعات الخاصة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن تنظيم وقت الأم خلال هذه المرحلة يمثل تحديًا حقيقيًا، لكنه ليس مستحيلًا، وهناك الكثير من النصائح التي تساعد في تحقيق ذلك التوازن، ومنها ما يلي:

- يجب وضع جدول زمني واضح، يشمل أوقات الدراسة، الراحة، الوجبات وحتى الترفيه، حيث يساعد ذلك جميع أفراد الأسرة، على الالتزام بنمط حياة متوازن دون الوقوع في فوضى اللحظة الأخيرة.

- لابد من تحديد الأولويات، حيث يفضل التركيز على المهام الأكثر أهمية وترك التفاصيل الثانوية لاحقًا، ما يقلل من شعور الأم بالإرهاق.

- على الأم ضرورة توزيع المهام على أفراد الأسرة، خصوصًا الأولاد في مرحلة الإعدادية والثانوية، لأنهم قادرون على تحمل جزء من المسؤولية، سواء في المذاكرة الذاتية أو المساعدة في الأعمال المنزلية.

- يمكن للأم الاستعانة بتطبيقات الهاتف المحمول، التي تسهل إدارة الوقت وتذكر بالمهام اليومية، مما يخفف من العبء الذهني.

- لابد من التواصل الجيد مع أفراد الأسرة، لفهم مشاعرهم واحتياجاتهم، خاصة في أوقات الضغط العصبي.

وأضافت أستاذ علم النفس السلوكي، أن استقرار الحالة المزاجية للأم، يقع على عاتق جميع أفراد الأسرة بنسبة متوازنة، حيث أن الاهتمام بتوفير أطعمة ومشروبات منعشة وخفيفة تساعد على تحمل الحر، والعودة لاستخدام بعض عناصر الطبيعة كالزينة الفخارية التي تجلب البهجة والتفاؤل وتجدد أجواء المنزل، تساهم بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية للأم وأبنائها، وتخصيص وقت للمرح واللعب البسيط بين الواجبات، يصنع لحظات من الألفة تعيد شحن طاقة العائلة بأكملها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة