دعت منظمة "الصحفيين في خطر" غير الحكومية، جميع الأطراف المعنية في الكونغو الديمقراطية، إلى إدراج قضية حرية الإعلام وحماية الصحفيين على جدول أعمال مفاوضات السلام لإنهاء الحرب شرقي البلاد، وأدانت انعدام المناخ العام الأمن لعمل الصحفيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، وطالبت حركة "23 مارس" باحترام عمل الصحفيين وحقوقهم.
وذكرت المنظمة - في بيان صحفي اليوم /السبت/ - أنه في الوقت الذي يحتفل المجتمع باليوم العالمي الثاني والثلاثين لحرية الصحافة، فإن المأساة الأمنية والإنسانية التي تضرب شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عدة سنوات يبدو انها طالت أيضا الصحفيين ووسائل الإعلام.
وأشارت المنظمة إلى أن الخسائر الناجمة عن استيلاء حركة "23 مارس" المتمردة على مدينة جوما في نهاية يناير الماضي، ثم مدينة بوكافو بعد بضعة أسابيع، باهظة بالنسبة للصحافة الكونغولية، حيث تعرض الصحفيون للتهديد والاختطاف والحجز والاختفاء والتجنيد الإيديولوجي القسري، بالإضافة الى إغلاق ونهب المنشآت الإعلامية.
وأضافت أن الاشتباكات بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" أدت إلى مقتل الآلاف وتسببت في نزوح أعداد كبيرة من السكان.