أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، أن الحزب بدأ استعداداته المبكرة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن باب الترشح قد فُتح بالفعل أمام الراغبين من مختلف الفئات، مع التركيز الواضح على دعم وتمكين الشباب سياسيًا.
وأشار عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "الشارع النيابي" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن حزب الوعي رغم حداثة انطلاقته الثانية، يسعى إلى تقديم نموذج سياسي جديد يُعيد ثقة المواطن في العمل الحزبي، ويُحفز الشباب للانخراط في الحياة السياسية والمشاركة الفاعلة.
وأضاف أن الحزب يستهدف القيادات الطبيعية داخل المجتمعات المحلية، ممن يمتلكون حضورًا شعبيًا حقيقيًا، ويفهمون متطلبات العمل النيابي من رقابة وتشريع، وفي الوقت نفسه قريبون من الناس وخدماتهم.
ونوه بأن الحزب وضع حصة "معتبرة جدًا" من قوائمه للكوادر الشابة التي لم يسبق لها خوض التجربة النيابية من قبل، موضحًا أن الحزب يُوفر لهذه الفئة برامج تدريبية وتثقيفية متقدمة لصناعة الكادر السياسي الواعي والفعال.
وأردف بأن حزب الوعي تحول بكامل هيكله إلى "لجنة انتخابات كبرى"، وأنه أعد استمارة ترشح مميزة شاملة، مع لجان متخصصة لفحص الطلبات وضمان ترشيح الأفضل، مشيرًا إلى أن الحزب لا يكتفي بالشعارات، بل يترجم وعوده إلى خطوات عملية على الأرض.
وتابع أن الحزب أطلق عدة مبادرات شبابية، من أبرزها "شبابها سندها"، والتي تعزز مفهوم الأمن القومي وترسّخ الانتماء الوطني، إلى جانب تنظيم قوافل توعوية وصحية وتدريبية في محافظات مثل بني سويف والشرقية والغربية، تشمل كيفية بدء المشروعات الصغيرة والانخراط في الحياة العامة.
وأكد أن الانتماء لا يتحقق إلا حين يشعر المواطن، خصوصًا الشباب، أن له دورًا وحقوقًا وفرصًا عادلة في وطنه، مضيفًا أن الحزب يوفر بيئة آمنة للرأي والتعبير، في إطار قانوني ومؤسسي.