يقوم فريق من المسؤولين من صندوق النقد الدولي بزيارة إلى أنجولا هذا الأسبوع في الوقت الذي تقترب فيه البلاد من إبرام اتفاق قرض جديد مع البنك بسبب الضغوط التي أعقبت تراجع أسعار النفط الخام.
وقالت شبكة " سي ان بي سي أفريكا " إن أنجولا وهي ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى اضطرت إلى دفع 200 مليون دولار الشهر الماضي بعد أن طالب جيه.بي مورجان بمزيد من الأمن لمبادلة العائد الإجمالي، وهو قرض تدعمه سندات أنجولا الدولارية.
وبحسب الشبكة لم يقدم صندوق النقد الدولي على الفور مزيدا من التفاصيل عن البعثة إلى أنجولا والنتائج المتوقعة.
وقالت وزيرة المالية الأنجولية فيرا ديفيس دي سوزا إن انخفاض أسعار النفط جعل التوصل إلى اتفاق قرض جديد مع صندوق النقد الدولي أكثر احتمالا مضيفة أن الحكومة تدرس التأثير الكامل المحتمل على مواردها المالية.