الجمعة 30 مايو 2025

عرب وعالم

وزيرة التضامن المغربية تدعو إلى القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء

  • 5-5-2025 | 18:27

نعيمة بن يحيى

طباعة
  • دار الهلال

دعت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية نعيمة بن يحيى إلى تعميق التفكير في السبل الكفيلة بالقضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء، وانتهاج المقاربات الكفيلة بتحقيق الحماية والتكفل، وتعزيز التمكين المعرفي والاقتصادي للنساء.


جاء ذلك في كلمة الوزيرة المغربية خلال أعمال المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية الذي انطلق اليوم الاثنين، بالقاهرة تحت عنوان "التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".


وأشادت الوزيرة المغربية باختيار موضوع المؤتمر والذي يتعلق بتمكين النساء وحمايتهن من العنف السبراني، وهو موضوع ذي راهنية كبرى لارتباطه بضمان حقوق النساء والرمي بأوضاع النساء العربيات كمساهمات في التنمية ومستفيدات من ثمارها.


وقالت: "لم تسلم دول العالم أجمع ومن ضمنها دولنا بالمنطقة العربية من هذه الظاهرة، خصوصا الشابات المتراوحة أعمارهن بين 15 و24 سنة، وذوات التعليم العالي والطالبات والتلميذات..مضيفة أن المعتدين هم غالبا من المحيط القريب للضحايا كالزوج أو الأخ أو الصديق أو الزميل في العمل أو الجار.


وتابعت أنه انسجاما مع توجيهات الملك محمد السادس عاهل المغرب، ومع المقتضيات الدستورية، قام المغرب بعدد من المبادرات الاستراتيجية والقانونية وفي مقدمتها قانون محاربة العنف ضد النساء الذي وأن لم يذكر صراحة العنف الإلكتروني معتبرا إياه أداة ووسيلة للعنف ضد النساء وليس عنفا، فإنه تضمن مقتضيات زجرية وعقوبات خاصة لكونه مثل باقي انواع العنف يؤدي إلى الحاق الاذى بالضحية نفسيا واجتماعيا.


واستطردت: "ومن جهة أخرى تضمن القانون المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين من استغلال معطياتهم الشخصية بوسائل التكنولوجيا الحديثة والتي يدخل ضمنها الفضاء الإلكتروني، ومقتضيات تحمي المواطنات والمواطنين من هذا النوع من العنف".


ولفتت إلى أن مختلف وسائل الوقاية التي وضعتها بلادنا للوقاية من العنف ضد النساء، لا يمنعنا من الاقرار بأن هناك عددا من التحديات المرتبطة بهذا النوع من العنف ضد النساء وكذا من بينها صعوبة الاثبات على خلاف العنف الجسدي أو الجنسي.


وجددت الشكر لجمهورية مصر العربية الشقيقة على احتضان هذا المؤتمر الذي يتيح تطوير النقاش، مشيدة بالمجهودات التي تقوم بها الإدارة العامة لمنظمة المرأة العربية، معبرة عن التضامن مع النساء الفلسطينيات و ما يعانينه من عنف بمختلف أشكاله.

الاكثر قراءة