في إطار فعاليات وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أعلن قطاع الفنون التشكيلية عن عودة ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية، بعد توقف 19 عامًا، حيث افتتحت رسميًا الدورة السادسة منه تحت عنوان «التواصل وتخطى الحواجز» وذلك يوم الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥ بقصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية.بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس القطاع، الدكتور وائل عبد الصبور، قوميسير عام الترينالي، والدكتور هاني الأشقر، قوميسير الجناح المصري وأعضاء لجنة التحكيم الدولية برئاسة الدكتور أحمد نوار، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة وسفراء الدول المشاركة.تضم هذه الدورة أكثر من ٢٠٠ فنان يمثلون ٣٣ دولة، ويعرضون نحو ٣٥٠ عملًا فنيًا. كما شهدت هذه الدورة تكريم سبعة من رواد فن الحفر، وهم: مجدي قناوي، مجدي عبد العزيز، مدحت نصر، عوض الشيمي، عبد الوهاب عبد المحسن، صلاح المليجي، وحمدي أبو المعاطي.
الندوة الدولية وتوزيع جوائز ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية
ونظم قطاع الفنون التشكيلية حفل توزيع الجوائز الخاصة بالدورة السادسة من ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية، وذلك يوم الأربعاء 16 إبريل2025 بمتحف الفن المصري الحديث ساحة دار الأوبرا، كما تم توزيع الجوائز ضمن فعاليات الندوة الدولية.
بلغت جوائز الترينالي 13 جائزة، منها ثلاث جوائز مالية (أولى – ثانية – ثالثة) فضلاً عن عشر جوائز شرفية.
لجنة تحكيم ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية:
لجنة التحكيم لهذه الدورة جاءت بتكوين رفيع يليق بالمكانة التاريخية للترينالي، حيث انعقدت لجنة التحكيم الدولية للدورة السادسة بوصفها هيئة بصريّة متخصّصة، تضم أعلامًا في مجالات الحفر، الطباعة، والنقد الفني، ممّن راكموا عبر عقود خبرات ميدانية ومؤسسية، ومساهمات فكرية أصّلت لمفاهيم معاصرة في فنون الطبعة عالميًا.
ولقد ضمت اللجنةكلاً من :
أ.د. أحمد نوار – مصر (رئيسًا)
أ.د. أليساندرا أنجليني – إيطاليا
الناقد راجيش بونج – المملكة المتحدة.
أ.د. مارتا آنا راتشيك كارتش – بولندا.
أ.د. أحمد رجب صقر – مصر.
هذه اللجنة تشكل بنية نقدية دقيقة، تنطلق من قراءات متعددة المرجعيات، لتعيد معاينة الأعمال الفنية من زوايا تتجاوز التكنيك إلى عمق المفهوم، ومن السطح إلى البنية، ومن الأداء إلى المعنى.تأتي قراراتها بوصفها فعلًا بصريًا مؤسسًا، لا تقييمًا تقنيًا فحسب، وتمنح المشاركة مساحة نزيهة للعرض ضمن منظومة قيم فنية معاصرة، تنظر إلى الطباعة بوصفها حقلًا مفتوحًا لتوليد الدلالة، وإعادة تأطير الصورة ضمن زمنها الجديد.
شارك في هذه الدورة المرتقبة والتي تعود بالترينالي إلى أجندة مصر من الفعاليات الفنية الدولية بعد غياب 19 عاماً، 232 فنان من 35 دولة يعرضون 413 عملاً يستمر عرضها لمدة شهر بقصر الفنون.
الفنانون المكرمون في ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية:
الفنان عوض الله الشيمي.. التكوين الطباعي ورؤية الجرافيك المعاصر:
حصد جوائز دولية مرموقة، أبرزها جائزة ترينالي فريدريكستاد – النرويج (1992)، جائزة بينالي هافيفير – تشيكوسلوفاكيا (1992)، وجائزة لجنة التحكيم في بينالي الشارقة (1993)، إلى جانب تكريمه في المعرض العام الـ 44.لا تقتصر أعماله على الممارسة الطباعية التقليدية، بل تتناول بنية الجرافيك كتجربة بصرية مفتوحة، حيث يدمج بين الملمس والفراغ والحركة الخطية، مما يمنح كل عمل إيقاعًا بصريًا متغيرًا. من خلال التقنيات الطباعية المتعددة، يخلق الشيمي مساحة تفاعلية يتداخل فيها الحفر، الطباعة الرقمية، والمعالجة اللونية، ليعيد صياغة مفهوم السطح الفني في الجرافيك المعاصر.
تكريم الفنان مجدي عبد العزيز في ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية :
يلقي الفنان مجدي عبد العزيز الضوء على ملامح تجربته التشكيلية حيث كتب "لطالما كانت تجربتي الفنية قائمة على جدلية الحفر الرقمي والتقليدي، إذ أسعى من خلال أعمالي إلى الدمج بين تقنيات الحفر الطباعي الكلاسيكي والتكنولوجيا الرقمية المعاصرة. أعمل على إعادة صياغة السطوح والخطوط داخل تراكيب بصرية تتأسس على الإيقاع البصري والتفاعل الملمسي، وهو ما يمنح أعمالي طابعًا متعدد الطبقات وغنيًا بالتدرجات الخطية والمساحات التفاعلية.
و ذكر أستاذنا الدكتور مجدي عبد العزيز أن من أبرز المحطات التي يعتز بها حصوله على جائزة الدولة التشجيعية في الحفر عام 1983، والجائزة الأولى في بينالي الإسكندرية عام 1974، وجائزة الترينالي للجرافيك عام 2003. حيث أوضح أنه يسعى من خلال تجربته إلى الحفاظ على جوهر الحفر الطباعي التقليدي، مع تطوير أدواته عبر وسائط التصميم الرقمي، لإنتاج أعمال تعكس رؤية معاصرة تنبع من جذور أصيلة.
تكريم الفنان محمد مجدي قناوي إيقاع الحفر الطباعي بين التكوين والزخرفة:
في الحفر الطباعي المعاصر، تتجلى تجربة محمد مجدي قناوي في الجمع بين البنية الطباعية والحس الزخرفي، حيث تتشابك الحروفيات العربية والتكوينات الهندسية داخل فضاء بصري يعكس إيقاعًا متغيرًا وتراكبًا لونيًا متقنًا. منذ بداياته، انشغل بتوسيع حدود الطباعة الفنية، ليصوغ أعمالًا تتجاوز التقنية نحو بعد تأملي فلسفي.وُلد في الإسكندرية عام 1943، وتخرج في قسم الحفر بكلية الفنون الجميلة (1964)، ثم تدرج أكاديميًا حتى تولى رئاسة قسم التصميمات المطبوعة، كما قاده اهتمامه بالفنون إلى إدارة الأكاديمية المصرية للفنون بروما (1995-2000)، حيث انفتح على التجارب الأوروبية، مضيفًا بعدًا جديدًا إلى لغته البصرية.منذ 1970، قدم معارضه الخاصة في الولايات المتحدة، إيطاليا، وفرنسا، وشارك في العديد من المعارض الجماعية الدولية، ممثلًا مصر في محافل فنية مرموقة، ونال جائزة لجنة التحكيم في بينالي القاهرة الدولي الخامس (1994)، تأكيدًا على مكانته كأحد رواد الحفر الطباعي التجريدي.
تكريم الفنان صلاح المليجى:
أستاذ الحفر والطباعة بكلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، والرئيس االسابق لقطاع الفنون التشكيلية، وزارة الثقافة المصرية. يشارك الفنان في الحركة الفنية محليا ودوليا منذ أكثر من ثلاثين عاما، أقام خلالهم ما يزيد عن 15 معرض شخصي، كما أن له العديد من المشاركات محليا ودوليا، وحصل خلالهم على العديد من الجوائز الهامة منها جائزة بينالى القاهرة الدولي الخامس، وجائزة ترينالي الجرافيك المصري الدولي الثاني وأيضا الجائزة البرونزية من مهرجان مونتنجرو الدولي للجرافيك عام 2001.
كتب عنه الفنان حازم فتح الله فتلك التهشيرات الناعمة الرقيقة لها همس (وشوشة) أوهى دندنة مطرب هاو لم يقنعة احتراف الغناء ليستطيع الطرب والتطريب وقتماشاء وإينما شاء، مسطح العمل عند فناننا الشاب معطاء (ولود) تشكيل بداخله أجنة الأشكال أو أشكال تتوالد من (أرحام) أشكال أجزاء من نساء عاريات توارت ملامحها بين غلالات كثيفة أو شفيفة. أعمال الحفر على جانب كبير من التفهم والإجادة لتقنيات الحفر الغائر وحساسية التعامل مع الحمض بابرة الحفر ورماد القلافونية لتلطيف التباين بين الأبيض والأسود وتأكيد المناخ المناسب وتحقيق هارمونية محببة مريحة لعين المشاهد المتلقى . وأختيار هذه الدرجة بالذات من اللون البنى فى بعض الأعمال يحمل إلينا ذكريات ( رافائيلية ) (رامبرانتية) وأن كان قبل كل ذلك لوناً شرقياً إفريقيا مصريا على وجهه التحديد أمامنا موهبة تحتاج إلى الأحتواء والرعاية لتؤتى ثمارها عما قريب .
تكريم الفنان حمدي أبو المعاطي في ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية :
الفنان حمدى أبو المعاطى أستاذ الحفر والطباعة بكلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، والرئيس االسابق لقطاع الفنون التشكيلية، وزارة الثقافة المصرية.من مواليد الدقهلية 1958، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك - القاهرة 1981، ثم ماجستير فى الفنون الجميلة (فن الجرافيك فى أعمال بيكاسو) 1988 ، ودكتوراه الفلسفة فى الفنون الجميلة - فلسفة التصميم الجرافيكى (جامعة فوبرتال) ألمانيا 1999، وهو أستاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة - جامعة حلوان، في عام 2001 كتب عنه الناقد الفنان أحمد فؤاد سليم رحمه الله تحت عنوان حمدى أبو المعاطى وبلاغة الطائر إنه : فنان رمزى يتميز ببلاغة التعبير، وكثافة المعنى وهو فنان شكل اى صورة يعرف الطبيعة الموحية للعنصر الذى تنتظم بسببه بنية الصورة التى ينتجها، ولعل ذلك يعود إلى تلك الطبيعة السجية التى هى باطنية وخافية لا تعلن عن ذاتها إلا حين يبدأ الرسم ، فلو شاهدناه على هيئته غير البواحة لما دار على بالنا ما نراه فى خطوطه الجموحة وأشكاله المتمردة فى ساحاتها الفراغية-وفى السابق كان حمدى أبو المعاطى رومانسيا شديد الوفاء للون الموازى للحدث العاطفى إذ ذاك كان قاتما وظلت حجومه مغلقة على ذاتها فى كيان الرسم ، كان المثلث الهرمى هو دائما محوره ثم هو ذا الطائر الأسطورى الذى يبدو دائما منقضا ومتحفزا للحظة الموت.
لمحات من الجناح المصري بترينالي الطبعة الفنية 2025
مشاركة الفنانة سهير عثمان:
إن المسيرة الفنية الغنية للفنانة سهير عثمان تتبلور في عدة مراحل و تقنيات تشكيلية متنوعة من حيث أسلوب الأداء و الخامات المستخدمة سواء كان أعمال من النسيج الذي قدمته كمعلقات جدارية أو كان أعمال تشكيلية باستخدام تقنيات الجرافيك بالحفر و الإزالة و الإضافة بالأحماض على الزنك و اللينو و غيرها، حيث حصلت في عام 1990 على الجائزة الأولى للبينالي فن الجرافيك لدول البحر الأبيض المتوسط كذلك قدمت تنويعات عديدة على استخدام العناصر التراثية المصرية القديمة.
كذلك قدمت سهير عثمان تجارب غزيرة في مجال الصباغة للأقمشة وطباعة المنسوجات باستخدام الشاشة الحريريةsilkscreen وكان للفنانة العديد من المشاركات الدولية و منها مشاركتها في بينالي الإسكندرية الدولي في دورتيه الثالثة عشر و الرابعة عشر 1980،1982 حيث ظلت مخلصة لمسيرتها المرتبطة بالتراث الثقافي المصري بمصادره المتنوعة.
الفنان المصري محمد عطية يفوز بالجائزة الثانية لترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية هذا العام عن عمله الذي يقدم قضية الحق الفلسطيني و جريمة العدوان والاحتلال و سحق معاني الوطن والأرض و الطفولة و المستقبل في ظل صمت عالمي مجرم يقدم لنا محمد عطية صورة الأطفال الذين يقصفون بشكل يومي و تقطع أوصالهم في صورة شاشة فيديو لألعاب رقمية تحتسب فيها نقاط الفوز بعدد الرؤوس الطفلة التي سوف تقصف وعدد القنابل التي تتساقط من السماء في مزيج بين لون الظلمة و لون الدماء مع تأثيرات الملمس الهندسي المتقطع لخطوط الشاشات الرقمية .
الفنان المصري محمد عطية بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم جرافيك شعبة تصميمات مطبوعة جامعة المنيا 2004 .عمل كمعيد بكلية الفنون الجميلة قسم جرافيك جامعة المنيا .ثم مدرساً مساعداً بكلية الفنون الجميلة قسم جرافيك جامعة المنيا .شارك في العديد من المعارض الجماعية المحلية و العديد من دورات معرض الطلائع بجمعية محبى الفنون الجميلة) منذ 1997. - معرض فن الجرافيك القومى الدورة الثالثة 2005.- بينالى بورسعيد القومى السابع 2005.- - معرض أجندة بمكتبة الإسكندرية 2008.-- المعرض العام للفنون التشكيلية الدورة ( 34 ) 2012صالون الشباب الثالث والعشرون 2012 .المعارض الجماعية الدولية/المعارض الخارجية -ترينالى تاما الدولى لفن الجرافيك القطع الصغيرة 1998 بينالى سابورو الدولى لفن الجرافيك باليابان 1999 . ترينالى مصر الدولى لفن الجرافيك الثالث 1999 والرابع 2003 .وترينالى كانجوا الدولى لفن الجرافيك اليابان 2000 .- بينالى بنجلاديش الدولى لفن الجرافيك 2001وترينالى مصر الدولى الخامس لفن الجرافيك 2006 صالون الجنوب الدولى الرابع بكلية الفنون الجميلة بالأقصر مارس 2016 .حصل على العديد من الجوائز المحلية مثل جائزة البينالى فى مجال الحفر ببينالى بورسعيد القومى الثامن مارس 2009 .معرض الطلائع الخمسون ( جمعية محبى الفنون الجميلة ) مايو 2010 . له أيضاً مقتنيات خاصة لدى الأفراد بمصر والخارج .ومقتنيات رسمية لدى - هيئة الأمم المتحدة بنيويورك. ومتحف الفن المصرى الحديث والمكتب الثقافى المصرى بروما .
الفنان المصري محمد عيد يحصل على الجائزة الشرفية :
جاء عمله الذي شارك به في الجناح المصري بالترينالي تحت عنوان ذاكرة النسيج" النسيج والجسد... الحضور والغياب...بصمة الأنسان في المكان و تمثيل النسيج للحضور الذى هو الصلة الوثيقة الموجودة بين هذه المادة والبشر. النسيج هو الجلد الثاني، مظروف الجسد الذي يحافظ على بصمة الجسد والذي ارتدته وجعل الأنسجة على قيد الحياة، وأعطها صفة الجسدية المادية. يحافظ النسيج على ذاكرة الجسد، كاملة أو مجزأة. هذه الذاكرة المحفوظة متعددة ، متحركة، عنيفة ، حسية أو مثيرة وتبقي وفي النهاية تبقي ثنائية الحضور والغياب ثنائية فلسفية تفتح ألف باب للتساؤل والخيال...هل للجسد ذاكرة ؟!هل للنسيج صفة جسدية ؟!هل للذاكرة روح؟!هل لنا مع ذاكرة الجسد صلة روحية؟!.
مشاركة الفنان المصري شريف شكري:
العمل بعنوان (أذكار- ابتهالات صوفية١) 2024 يتناول الفنان العمل لرؤية ذاتية لإسقاطات رمزية من التصورات الصوفية وتلك الابتهالات في مجالس الذكر والطرق الصوفية وما يرتبط بها من ترديد وتسبيح وهمهمة وتلك الرموز الصوفية التي يتزين بها أصحاب الطرق من أشكال وألوان مباشرة واضحة وزاهية، كما يتناول الفنان رؤية ذاتية باستخدام خامات وتقنيات تتلاءم مع الحالة الفلسفية للعمل من خلال الكتابات البارزة التي كتبت فيها كلمات الذكر ومنفذة بعجائن الفوم الطباعية وكذلك الصبغات اللونية المعتادة والفسفورية وذلك لتحقيق توازن بصري للعمل أثناء رؤيته في الضوء المعتاد وكذلك أثناء تعرضه لضوء مصابيح الأشعة فوق بنفسجية.
عمل الفنانة إيمان أسامة في ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية
أشجار الزيتون تنبت من جديد في عملها المسمى جذور ١ و ٢ حيث كتبت إهداء لكل من يحملون جذورهم معهم أينما ذهبوا إهداء إلى أصحاب الروح والأرض ، وهو حفر بارز على الخشب. 60 × 80 سم .. 2025 حيث تقدم صياغة لمفهوم الحق الذي يبقى صوته عبر الزمن رغم العدوان ، بلاغة في استخدام جذور و أوراق شجر الزيتون و هي مترابطة بحقيبة السفر أيقونة التغريبة الحزينة والأرض السليبة، تصنع ترابطات منطقية جمالية مع الحفر لوحدات زخرفية هندسية مستقاة من الرموز الشعبية الفلسطينية و البدوية.تظل على عهدها في ارتباطها برموزها الأنثوية و لكنها الآن أصبحت تقطر بالحكمة والزهد الرصين.
الفنانة المصرية آلاء نجم في ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية 2025:
لوحتين باسم : الظل و الذات نسخة من شاشة حريرية طباعة على ورق .مقاس كل لوحة : ١١٥x٨٥ سم . الظل و الذات في مقابل كل ضوء ينبعث من بين تفاصيل الحياة يبقى ظل صامت يحمل حكايات لا تـُقال ..الظل هنا ليس مجرد غياب للنور بل هو ذاك الرفيق الذي يرافق كل لحظة من تأملنا ربما يرسم ملامحنا قبل أن نختارها.ففى تلك الوجوه المتكررة والرسمات الهادئة تنطق الذات بصمت يخترق أعماق الظل في زوايا اللوحات تتلاقى أطياف الذكريات بين الرجاء و الأمل حيث ينحني الفرح أمام مرارة الزمن وتبكي الوجوه فى صمت وحدتها..