بدأت نوادٍ فريدة من نوعها في اليابان باستقطاب النساء الباحثات عن الحب؛ مقابل مبالغ باهظة تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات؛ لقضاء سهرات مع شباب يقدمون خدمات عاطفية من غزل وإطراء واهتمام.
تتراوح أعمار هؤلاء النساء بين العشرينات والستينات، وهن قادرات على إغداق الشباب المحبوبين بالهدايا الفاخرة من ساعات مرصعة بألماس إلى سيارات فارهة وشقق سكنية.
وتبلغ إيرادات "نوادي الضيافة" اليابانية 10 مليارات دولار سنويًا، وتضم حوالي 800 موقع، وثمة حوالي 260 موقعًا في طوكيو، وأكثريتها تتركز في أزقة كابوكيتشو الضيقة.
وتقول أكي نيتا إحدى زائرات "نوادي الضيافة" في حي كابوكيتشو بطوكيو بعدما مضت سهرة: "أريد أن أشعر بقلبي يخفق، فالرجال اليابانيون ليسوا شديدي اللباقة مع النساء، ولا يظهرون مشاعرهم لكن هنا نعامل كأميرات، أريد أن أتنعم بالدلال مهما كان الثمن".
ويضيف شو تاكامي البالغ 43 عامًا، ويملك سلسلة نوادٍ ليلية من هذا النوع، "عندما كنت في العشرين من العمر، أهدتني زبونة سيارة بورشه".
ويشير تاكامي إلى أن العمل الحقيقي يبدأ مع إغلاق النادي، عندما يتعين الخروج لتناول المشروبات مع الزبونة قبل الخلود للنوم عند التاسعة صباحًا، والاستيقاظ بعدها بفترة وجيزة لتناول الغداء مع زبونة أخرى.
ويوضح شو تاكامي بأن دور العامل في هذا المجال يقوم على المؤازرة العاطفية للسيدات، فنحن هنا لتشجيع تقدم النساء في المجتمع.