قال نقيب السياحيين باسم حلقة إن مصر تستهدف الوصول لـ30 مليون سائح سنويًا أو تحقيق عائد اقتصادي بواقع 30 مليار دولار سنويًا خلال عام 2030، مؤكدًا أن السياسة العامة خلال السنوات القادمة هو الوصول بمصر لأن تكون محورًا صناعيًا وسياحيًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف نقيب السياحيين - في لقاء خاص لقناة (النيل) للأخبار اليوم /الأربعاء/ - "أن وزارة السياحة وضعت خطة استراتيجية وفق القواعد العامة التي تحددها الحكومة في تحديد المناطق المستهدفة للاستثمار السياحي مثل: الساحل الشمالي ورأس الحكمة والعلمين الجديدة والتوسع في المنشآت الفندقية".
وأوضح أن الوزارة تقوم أيضًا بتحديد المشروعات بهذه المنطقة والخدمات التي تحتاج إليها من مطاعم وفنادق وفروع لشركات الطيران والسياحة، وبالتالي من خلال هذه الخريطة يتم تجميعها وحصرها ووضعها في بنك الفرص الاستثمارية؛ ليطلع عليها الراغبين في الاستثمار السياحي علي الفرص المتاحة واختيار الأنسب كل على حسب قدرته.
وتابع "أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين المشروعات الاستثمارية التي تطرحها الهيئة لرجال الأعمال المصريين والأجانب، وبين التوسع في الفرص الاستثمارية خاصة فيما يتعلق بزيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من السياح".
وأشار إلى أن مصر تتميز بمقومات سياحية فريدة سواء طبيعية أو تاريخية، بالإضافة إلى الشواطئ الساحلية، والمناخ المميز، والتضاريس، ما أعطى مساحة كبيرة للفرص الاستثمارية، لافتًا إلى أن الدولة تقدم عددًا من التسهيلات لكبار المستثمرين سواء في القطاع السياحي أو الصناعي مثل: الرخصة الذهبية.
ولفت إلى أن مصر حققت طفرة كبيرة بالوصول إلى 17 مليون سائح خلال العام المالي الجاري، ما يعكس حالة الاستقرار الأمني رغم الأحداث الجيوسياسية التي تعصف بالمنطقة، مؤكدًا أن مصر ما زالت تحافظ على موقعها السياسي والأمني في المنطقة.
يذكر أن مصر قد أطلقت بنك الفرص الاستثمارية السياحية، والذي يضم خريطة موحدة وشاملة لأهم الفرص والمشروعات السياحية والترويج لها داخليا وخارجيا، حيث يشكل هذا البنك فرصة استثمارية في خطوة استراتيجية هامة؛ لدعم القطاع السياحي في مصر من خلال تطوير المنظومة السياحية على كافة المستويات وتوفير منصة موحدة.