أكد مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان الدكتور وجدي أمين، اليوم الأربعاء، أهمية تكثيف الجهود البحثية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومراكز الأبحاث الطبية العالمية، للسيطرة على نوبات الربو الشعبي والأمراض الصدرية المرتبطة بالتدخين.
وشدد الدكتور أمين- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للربو الشعبي، والذي يوافق الأسبوع الأول من شهر مايو- على أن علاج الربو لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يشمل استراتيجية متكاملة للتحكم في نوباته، من خلال الحد من المثيرات البيئية وفي مقدمتها التدخين، مشيرا إلى أن منتجات التبغ بأنواعها، سواء السجائر التقليدية أو الإلكترونية، لا تزال سببًا رئيسيًا في تفاقم الحالات الصدرية، بما في ذلك مرض السدة الرئوية المزمنة، وارتفاع ضغط الشريان الرئوي، والتليف الرئوي، إلى جانب أمراض صدرية أخرى مترتبة على التدخين المزمن.
وكشف عن إعداد تقرير خاص يتناول مشاهد التدخين في الدراما المصرية خلال شهر رمضان الماضي، حيث يعد ذلك اختراقا غير مباشر لقانون مكافحة التبغ في مصر، بل ويُعتبر ترويجا غير معلن لمنتجات التبغ، وهو ما يستوجب تفعيل دور الرقابة الإعلامية والصحية لمواجهة هذا الخطر.
ودعا الدكتور أمين، إلى دعم وتمويل أبحاث محلية ودولية تركز على الوقاية والتشخيص المبكر للأمراض الصدرية، ضمن خطة شاملة تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية التي وضعت مكافحة التدخين كهدف استراتيجي لتحسين الصحة العامة عالميا.