تصادف اليوم ذكرى ميلاد مانفريد آيغن كان عالمًا ألمانيًا بارزًا في الكيمياء الفيزيائية والبيوفيزياء، حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1967 تقديرًا لأبحاثه في مجال التفاعلات الكيميائية السريعة.
وُلد آيغن في 9 مايو 1927 في بوخوم، ألمانيا، في عائلة موسيقية؛ كان والده عازف تشيلو، وبرز مانفريد نفسه كعازف بيانو موهوب في شبابه، بعد الحرب العالمية الثانية، التحق بجامعة غوتنغن لدراسة الفيزياء والكيمياء، حيث حصل على درجة الدكتوراه في عام 1951 تحت إشراف أرنولد أوكن.
في عام 1953، انضم آيغن إلى معهد ماكس بلانك للكيمياء الفيزيائية في غوتنغن، حيث أصبح مديرًا في عام 1964، تركزت أبحاثه على تطوير طرق لقياس التفاعلات الكيميائية فائقة السرعة، مما ساهم في فهم أفضل للعمليات الكيميائية في الكائنات الحية.
في عام 1967، مُنح آيغن نصف جائزة نوبل في الكيمياء، بينما تقاسم النصف الآخر العالمان البريطانيان رونالد نورريش وجورج بورتر، جاء التكريم تقديرًا لأبحاثهم حول التفاعلات الكيميائية السريعة جدًا التي تحدث نتيجة لنبضات طاقة قصيرة.
بالإضافة إلى أبحاثه في الكيمياء الفيزيائية، ساهم آيغن في فهم العمليات البيولوجية، مثل تطور الفيروسات وتكاثر الأحماض النووية، كما شارك في تأسيس شركات بيولوجية تقنية، منها Evotec وDirevo، التي تعمل في مجالات التطور الموجه والاختبارات عالية الإنتاجية.
الجوائز والتكريمات
حصل آيغن على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
• جائزة أوتو هان للكيمياء والفيزياء (1962).
• جائزة بول إيرليش ولودفيغ دارمشتاتر (1992).
• جائزة الإنجاز مدى الحياة من معهد علم الفيروسات البشري في بالتيمور (2005).
توفي مانفريد آيغن في 6 فبراير 2019 عن عمر يناهز 91 عامًا، يُعتبر إرثه العلمي حجر الزاوية في العديد من المجالات، بما في ذلك الكيمياء الفيزيائية والبيولوجيا الجزيئية، ولا تزال أبحاثه تؤثر في العلماء والباحثين حول العالم.