تفضل الكثير من النساء الرسائل الصوتية عن الكتابة، نظرا لسرعتها وتوصيل المعني بدقة، دون أن يدركن أن هذا قد يؤثر علي صفاتهن الشخصية، وفيما يلي اليك اهم السمات التي تتميز بها المرأة، وفقا لما حدده خبراء علم النفس عبر موقع، hasckpirit واليك التفاصيل:
يشعرون بالثقة والراحة في صوتهم:
المرأة التي تفضل إرسال الرسائل الصوتية على الكتابة تشعر بالارتياح والثقة مع نبرة صوتها، للتعبير عن نفسها بكل عفوية واحساس حقيقي، دون الحاجة إلى شبكة الأمان التي توفرها أزرار التحرير والحذف، فهي تنطلق في الحديث بحريه تامة حتي توصل ما تقصده بالفعل.
احتضان الأصالة:
تتميز المرأة التي تفضل إرسال الرسائل الصوتية علي الكتابة بالأصالة، وتبغي أن تكون علي طبيعتها لتوصيل صوتها بكل صدق واحساس دون فلترة كلمات فهدفها الحقيقي توصيل مشاعرها واحساسها أكثر من مجرد كلمات.
متعددة المهام بكفاءة من حيث الوقت:
ماهرة في أداء مهام متعددة في ان واحد، فهي تقدر وقتها وتدرك أن التحدث أسرع من الكتابة وأن الملاحظات الصوتية تسمح لها يقول المزيد عن وقت أقل من الكتابة، كما أثبتت الدراسات أن الشخص العادي يتحدث حوالي 125-150 كلمة في الدقيقة، لكنه يكتب فقط حوالي 40 كلمة في الدقيقة.
مهتمة بالعلاقات الشخصية:
تهتم المرأة التي تفضل إرسال الرسائل الصوتية على الكتابة بالعلاقات الشخصية والارتباط العاطفي أكثر من الكلمات التي تفتقر الاحساس، فهي تهتم بنبرة الصوت والضحك والهمهمات وحتى التوقفات في الحديث له معني لديها.
احتضان العيوب:
لا تخشي العيوب لأنها تتحدث من قلبها واحساسها، لتوصيل رسالتها دون أن تهتم بالأخطاء أو تصليح كل كلمة وحرف كما في الكتابة، فهو بمنتهي البساطة لا يوجد زر لتصحيح الكلام.
تقدر الاستماع النشط:
اهم ما يميز هذه المرأة أنها تستمع لمن يتحدث معها باهتمام شديد فتستوعب كل كلمة ونبرة واحساس، لتقوية العلاقة وتعزيز أهمية التواصل، لأن في الرسائل النصية من السهل تجاهل الكلمات وتفويت جوهر ما يتم توصيله بصدق.
لديها حدس عاطفي:
تتميز هذه المرأة بالإحساس والمشاعر المرهفة، فهي متعاطفة ومنسجمة جدا مع الآخرين، لأنها تستطيع بسهولة توصيل ونقل مشاعرها بكل احساس، وتقدم تحية مبهحة تجعل الآخرين يشعرون بالراحة والحب.