روت الفنانة عفاف مصطفى، موقفا إنسانيا للفنان محمود عبد العزيز مع الإعلامية بوسي شلبي، وذلك بعد أزمتها الأخيرة مع أسرة الفنان الراحل، وإثبات طلاقها منه.
وشاركت عفاف مصطفى عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورة الفنان الراحل، وقالت: «رن تليفونه وإحنا بنضحك بصوت عالي، فطلب مننا نوطي صوتنا وقال: مراتي عالتليفون، لما تسمع الهيصه تقول علينا إيه؟»، ثم رد عليها قائلًا: «ماشي يا بوسي، أي عشا خفيف، قدامي ساعة ونخلص الاجتماع».
وتابعت: «يشهد الله في سنة ٢٠٠٢ بعد الإنتهاء من تسجيل مسلسل الأذاعة سجن الزوجية في رمضان، وعدنا الفنان محمود عبد العزيز أنه هياخد الكاست كله معاه في عمل سينمائي انتاجه وفعلا بعدها بشهرين ثلاثة تقريبا جمعنا كلنا في مكتبة في العجوزة في الإعلام وأثناء تواجدنا جميعا».
واختتمت: «الله شاهد، كان بيحترمها جدًا وبيعمل لها ألف حساب في حضورها وغيابها، لأنها متربية وبنت ناس ومخلصة لزوجها حبيبها، فهي جديرة باحترامه».
أزمة بوسي شلبي مع أسرة محمود عبد العزيز
أصدرت أسرة الفنان الراحل بيان رسمي، زعمت فيه أن محمود عبدالعزيز طلق بوسي شلبي بعد شهر ونصف فقط من الزواج، مؤكدين أن العلاقة بينهما لاحقًا اقتصرت على العمل المهني فقط، بوصفها منسقة أعمال ومديرة لتنظيم مشاركاته الفنية.
وجاء في البيان:"ندحض الادعاءات التي تزعم أن الفقيد كان متزوجا من بوسي شلبي حتى وفاته، ونؤكد أن الطلاق وقع منذ عام 1998، ومنذ ذلك الحين لم تكن هناك علاقة زوجية، بل علاقة عمل بحتة"، كما أشار الورثة إلى أن الإعلامية بوسي شلبي لجأت إلى القضاء بعد الوفاة، رافعة دعاوى وبلاغات جنائية ضدهم، من بينها الطعن في صحة الطلاق واتهام المأذون بالتزوير، مؤكدين أن جميع هذه الدعاوى تم رفضها، وتم حفظ البلاغات، ما اعتبروه تأكيدًا قانونيًا لصحة موقفهم".