تصادف اليوم ذكرى ميلا فريتس فون أونرو كان كاتبًا ومسرحيًا وشاعرًا ألمانيًا بارزًا في الحركة التعبيرية، تميّز بأعماله المناهضة للحرب والداعية إلى السلام والعدالة الاجتماعية، مما جعله صوتًا مميزًا في الأدب الألماني خلال النصف الأول من القرن العشرين.
وُلد فريتس فون أونرو في 10 مايو 1885 في كوبلنتس، لعائلة أرستقراطية؛ كان والده جنرالًا في الجيش البروسي، تلقى تعليمه في أكاديمية عسكرية في بلون، وخدم كضابط في سلاح الفرسان حتى عام 1912، عندما قرر الاستقالة والتفرغ للكتابة، كانت تجربته العسكرية، وخاصة مشاركته في الحرب العالمية الأولى، سببًا في تحوله إلى مناهض شرس للحرب، حيث عبّر عن ذلك في أعماله الأدبية.
من أبرز أعماله المسرحية:
«ضباط» عام 1911، و«قبل الحسم» عام 1919، و«عواصف» عام 1923، و«بونابارت» عام 1927، و«فايا» عام 1930، و«مبارزة على نهر الهافل» عام 1953، و«أوديسيوس في أوغيا» عام 1968.
ومن أعماله الروائية:
«درب التضحية» عام 1919، و«الذي لم يخسر أبدًا» عام 1949، و«القديسة» عام 1952، و«لا تخافوا شيئًا» عام 1953، و«ابن الجنرال» عام 1975، و«في منزل الأمراء» عام 1967.
الجوائز والتكريم
نال فون أونرو عدة جوائز أدبية مرموقة، منها: جائزة كلايست عام 1914، وجائزة شيلرعام 1926، كما حصل على جائزة غوته عام 1948، وجائزة العالم الواحد في نيويورك عام 1952، ثم على ميدالية غوته عام 1955. كما نال وسام استحقاق جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1955، وتوفي في 28 نوفمبر 1970 عن عمر ناهز الـ 85 عاما.