اختتمت القوات البحرية الكورية الجنوبية والأمريكية اليوم الأحد، تدريبات بحرية مشتركة استمرت أربعة أيام في البحر الشرقي، في أحدث خطوة لتعزيز قدرتهما على التصدي لهجمات العدو المتزامنة.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أُجريت التدريبات من الخميس إلى الأحد، وشاركت فيها نحو 10 سفن تابعة للبحرية الكورية الجنوبية، بما في ذلك المدمرة "يولغوك إي إي" التي تزن 7,600 طن، ونحو 10 طائرات.
ومن الجانب الأمريكي، شاركت مدمرة الصواريخ الموجهة "يو إس إس ويليام بي لورانس" وطائرة دورية بحرية، بحسب ما أفادت به البحرية الكورية الجنوبية.
ونفذ البحارة من كلا البلدين سيناريوهات تدريب تهدف إلى ضمان استجابة فورية وفعالة للتهديدات متعددة المجالات، بما في ذلك الهجمات المعادية في البحر وتحت الماء وفي الجو.
وشملت التدريبات المشتركة أيضا عمليات لصد قوات خاصة كورية شمالية في محاكاة لتسلل عبر خط الحدود الشمالي، وهو الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين.. وبالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ تمرين تحت الماء لرصد وتتبع ومهاجمة غواصة معادية.
وذكرت البحرية أن التدريبات المشتركة ركزت أيضا على اعتراض الطائرات المسيرة المعادية، والتعامل مع الاستفزازات المحلية، ومنع الانتشار البحري لأسلحة الدمار الشامل.