الإثنين 12 مايو 2025

الهلال لايت

تقنية سبقت العصر.. دراسة تفجّر مفاجأة عن استخدام الماء في بناء الأهرامات

  • 11-5-2025 | 12:55

دراسة تفجّر مفاجأة من عن استخدام الماء في بناء الأهرامات

طباعة
  • إيمان علي

كشفت دراسة جديدة عن واحدة من أغرب الأسرار التي تتعلق ببناء الأهرامات، حيث كشفت أن المصريين القدماء استعملوا قوة المياه لبناء الهرم قبل حوالي 4650 عامًا.

ولسنوات طويلة، شعر العلماء بالحيرة بشأن كيفية بقيام الفراعنة بجمع أكثر من 11 مليون قدم مكعب من الحجر الجيري في مواقع متناظرة تمامًا باستخدام أدوات عصرهم.

دراسة تزعم أن الآلات القديمة عالية التقنية استخدمت لبناء أهرامات مصر

وبحسب موقع earth.com، تشير دراسة جديدة الآن إلى أن السر ربما يكون قد تدفق عبر القنوات والبرك وليس عبر المنحدرات الترابية المتهدمة.

ومن خلال تتبع المجاري المائية القديمة المرئية في صور الرادار التي التقطتها الأقمار الصناعية ومطابقتها مع الأدلة المحفورة في قاع الصخر، يقترح الباحثون أن الطاقة المائية - وهي نوع من المصاعد الهيدروليكية - قامت بمعظم عمل رفع الهرم، طبقة تلو الأخرى.

ويقود الجهود الأخيرة لكشف هذا اللغز الدكتور زافييه لاندرو من معهد CEA Paleotechnic ، إذ قام فريقه الفرنسي بفحص ملاحظات الحفريات التي تعود إلى عقود من الزمن وربطها بمشاهد الرادار عالية الدقة.

يوضح الدكتور لاندرو قائلاً: "تُظهر صور الأقمار الصناعية بوضوح أن السور الحجري المستطيل المعروف باسم جسر المدير ، والذي يقع غرب مقبرة سقارة، يتمتع بجميع الخصائص التقنية لسد الحاجز".

وأضاف : "كان من الممكن استخدام هذه الميزة للتحكم في تدفق الفيضانات المفاجئة والتقاط الأجسام الثقيلة القادمة من أعلى النهر."

خريطة شمال سقارة تُظهر العلاقة بين مجرى أبو صير المائي وعملية بناء الهرم المدرج (ملحق). الأسهم التي تُشير إلى اتجاهات التدفق تقريبية، وهي مُقدمة لأغراض التوضيح بناءً على مسح SFS/IGN الفرنسي المصري. صورة الأقمار الصناعية: إيرباص بليياد.

وعلى الجانب المحمي من السد، ينحني المشهد الطبيعي إلى حوض ضحل، وتشير التركيبة الكيميائية للتربة هناك إلى وجود بحيرة كانت تتضخم خلال فترات ارتفاع منسوب النيل الموسمي.

وعندما انخفض منسوب المياه، قامت القنوات بتوجيه التدفق المتبقي إلى خندق محفور في الصخر يُطلق عليه الآن اسم الخندق الجاف الذي يحيط بمنطقة الهرم، ويحتوي ذراعها الجنوبي على صف من الغرف التي تشبه أرضياتها المتدرجة أحواض الترسيب الموجودة اليوم في محطات المياه البلدية.

ويقول الباحثون إن مياه الصرف الصحي النظيفة وصلت في الوقت المناسب لحل مشكلة البناء الملحة.

داخل الهرم، ممرات حجرية منحنية لأعلى من عمود مركزي. شكلها وأنماط تآكلها تدفع الخيال نحو مصعد يعمل بالطاقة السائلة.

نظرة عامة على مخطط زوسر الجوفي المعقد، مع التركيز على اكتشافات البعثة اللاتفية (الأجزاء البرتقالية) - بإذن من مونير. حقوق الصورة: بلوس ون

وأوضح الباحثون أنه: " من المرجح أن المهندسين المعماريين القدماء رفعوا الحجارة من مركز الهرم بطريقة بركانية باستخدام المياه الخالية من الرواسب من القسم الجنوبي من الخندق الجاف".

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة