أعلنت وزارة الداخلية البرتغالية أن أكثر من 333 ألف ناخب مسجل أدلوا بأصواتهم حتى الآن استعدادًا للانتخابات التشريعية المقررة في 18 مايو الجاري، وهو رقم قياسي منذ تطبيق نظام التصويت عبر الهاتف المحمول في البلاد.
ويُتيح هذا النظام للناخبين التصويت مبكرًا وفي مركز الاقتراع الأنسب لاحتياجاتهم، بشرط تحديد الموقع المفضل أثناء التسجيل المسبق.
وفي الانتخابات الأخيرة التي أُجريت عام 2024، شارك 208 آلاف ناخب في التصويت المبكر، من بينهم الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الذي من المقرر أن يدلي بصوته مبكرًا مرة أخرى اليوم.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين داخل البرتغال وخارجها نحو 10 ملايين شخص، ويشاركون في هذه الانتخابات التي تم تقديم موعدها بعد سقوط حكومة الأقلية اليمينية الوسطية.
وكان البرلمان قد رفض في مارس الماضي اقتراحًا بمنح الثقة لرئيس الوزراء، إثر فضيحة تورطه في علاقات مع شركة "سبينومفيفا" المملوكة لعائلته، ما أثار مخاوف بشأن تضارب المصالح. وفي ضوء هذا الجدل، قرر الرئيس حل الحكومة الائتلافية بقيادة لويس مونتينيجرو.
ومع دخول الحملة الانتخابية أسبوعها الأخير، يتنافس 21 حزبًا وائتلافًا في الانتخابات المبكرة. ووفقًا لاستطلاع للرأي أجرته قناة يورونيوز بالتعاون مع شركة "كونسول مارك 20"، يتصدر ائتلاف لويس مونتينيجرو (الحزب الديمقراطي الاجتماعي/حزب الشعب) السباق بنسبة 34.1%، يليه الحزب الاشتراكي بقيادة بيدرو نونو سانتوس بنسبة 27.1%.
ويحتفظ حزب "تشيجا" بموقعه كثالث أكثر الأحزاب شعبية بنسبة 15.2%، بينما يحصل حزب "المبادرة الليبرالية" على 8.3% من نوايا التصويت.