الثلاثاء 13 مايو 2025

ثقافة

بروس تشاتوين.. أبرز الأصوات الأدبية في أدب الرحلات في القرن العشرين

  • 13-5-2025 | 08:23

تشاتوين

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

يُعد تشاتوين أحد أبرز الأصوات الأدبية في أدب الرحلات في القرن العشرين، حيث تميزت كتاباته بالمزج بين السرد الأدبي والتأملات الفلسفية والتجارب الشخصية، مما أكسبه مكانة متميزة في الأدب الإنجليزي الحديث.

 

ولد "تشاتوين" في 12 مايو عام 1940، في مدينة شفيلد، بدأ يعمل في سن 18 في سوذبيز وهي رابع أكبر دار للمزادات في العالم في لندن، وذلك بعد إتمامه للتعليم الثانوي في مدرسة مارلبورو.

 

انتقلت أسرته بعد ولادته إلى منزل أجداده خلال الحرب العالمية، عاش بعد الحرب مع والديه في برمنجهام، واكتسب تشاتوين من خلال عمله معرفة قوية بالفن وأدار في النهاية قسم مزادات الآثار والفن الانطباعي فيها.

 

وفي عام 1966 ترك سوذبيز لدراسة علم الآثار في جامعة إدنبرة، لكنه لشغفه وحبه للكتابة قرر أن يتخذها مهنه له ويترك دراسته بعد عامين.

كان وهو طالبًا مهتمًا بالمسرحيات المدرسية أثناء وجوده فى مارلبورو، حقق تشاتوين مستويات متقدمة فى التاريخ اللاتينى واليونانى والتاريخ القديم.

 

رفض والديه أن يقرأ تشاتوين الكلاسيكيات في كلية ميرتون، كما رفضا أن يعمل في مهنة التمثيل، وطالب والده من أحد موكليه الحصول على خطاب تعريف إلى دار المزادات سوثبى، تم ترتيب مقابلة، وحصل شاتوين على وظيفة هناك.

 

ثم زار "تشاتوين" "باتاغونيا "في الأرجنتين وهي رحلة ألهمته لكتابة كتابه الأول، وكتب خمسة كتب أخرى، من بينها سونغلاينز عام 1987، عن أستراليا، وحققت أفضل المبيعات.

 

 ولتشاتوين العديد من الأعمال، أبرزها، في "باتاغونيا "عام 1977 وهو كتاب رحلات، سطور الأغنية عام 1987 وهو كتاب يجمع بين الحقيقة والخيال، وماذا أفعل هنا عام 1988 وهو كتاب يضم مقالات وقصص رحلات من حياته، ومن أبرز أعماله الروائية والي أويدا، على التل الأسود، أوتز.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة