بحثت الولايات المتحدة والبرازيل قضايا نزع السلاح ومنع الانتشار، من بينها ملف ضبط التسلح مع روسيا والصين، ومراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك، حسبما نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم /الثلاثاء/، خلال الجولة التاسعة من حوار نزع السلاح ومنع الانتشار النووي بين واشنطن وبرازيليا، والذي عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحسب البيان، شملت المناقشات بين الجانبين طيفاً واسعاً من القضايا المتعلقة بنزع السلاح ومنع الانتشار، من بينها ملف ضبط التسلح مع روسيا والصين، ومراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والمنتديات متعددة الأطراف ذات الصلة، إلى جانب موضوع الدفع النووي البحري، والعلاقة بين التكنولوجيا الناشئة وقضايا الأمن النووي، إضافة إلى آليات الرقابة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التهديدات التي تشكلها الأسلحة البيولوجية والكيميائية.
وأكد البيان، أن الولايات المتحدة ماضية في التزامها بالحفاظ على نظام عدم الانتشار النووي وتعزيزه للأجيال القادمة، مشددة على دورها القيادي في مواجهة مخاطر انتشار الأسلحة النووية وضمان عالم أكثر أماناً واستقراراً.
وترأس الوفد الأمريكي كل من نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار، والقائم بأعمال نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون ضبط التسلح والردع والاستقرار. فيما ترأس الوفد البرازيلي مدير إدارة الشؤون الاستراتيجية والدفاع ونزع السلاح بوزارة الخارجية البرازيلية.