في خضم حالة من الجدل بشأن إشكاليتها مع العاملين والمساعدين لها، قررت دوقة ساسكس، ميجان ماركل، إجراء تغييرات واسعة في طاقمها المهني.
وعيّنت ميجان، سارة فوسمو رئيسة لفريق موظفيها، لتكون بذلك أول من يتولى هذا المنصب، وهي من الأسماء اللامعة في مجال الإدارة التنفيذية؛ إذ عملت سابقا في المكتب الخاص لبيل غيتس، وقبلها مع المتحدث التحفيزي توني روبنز.
وبحسب وسائل إعلام، فإن هذه الخطوة تأتي هذه في إطار مرحلة جديدة من التوسع المهني للدوقة، مع انطلاق مشاريعها عبر نتفليكس والبودكاست، بالإضافة إلى تطوير علامتها التجارية.
وعلى الجانب الآخر، أجرى الأمير هاري أيضًا تعديلًا في طاقمه، حيث تم ترقية ليان كاشين، أحد أقدم مساعديه في مؤسسة "آرتشويل"، إلى منصب "مستشارة أولى" بعد مغادرة جوش كيتلر.
وبحسب مصادر لصحيفة "التيليغراف"، فإن فوسمو وكاشين تمثلان "القوة والرؤية" في مسيرة الزوجين، بينما وصف مقربون تعيينهما بأنه خطوة لتعزيز الاستقرار المهني بعد سلسلة استقالات طالت فريق العمل خلال السنوات الماضية.
يُشار إلى أن خروج كيتلر وُصف بأنه "ضربة موجعة"، خصوصا في ظل تقارير متكررة حول صعوبة الحفاظ على موظفين لدى الثنائي. إلا أن كيتلر نفسه نفى هذه الادعاءات، مشيدا بهاري وميغان حيث وصفهما بـ"المخلصين والمجتهدين"، في تصريحات لمجلة US Weekly، ردا على تقارير وصفت ميغان بأنها "دوقة صعبة".