وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية، الرياض، اليوم الثلاثاء، ضمن أول جولة خارجية له منذ تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، في يناير الماضي، حيث كان في مقدمة مستقبليه ولي العهد محمد بن سلمان.
وأدلى الرئيس الأمريكي بالعديد من التصريحات المرتبطة بهذة الزيارة، التي وصفها بـ"التاريخية"، وذلك في ظل التوقعات التي تشير إلى أنه قد يتمكن من إبرام صفقات تجارية كبرى مع هذه الدول الخليجية.
تصريحات ترامب عن الشرق الأوسط
وتخلص بوابة "دار الهلال" تصريحات الرئيس الأمريكي التي أدلى بها حول الشرق الأوسط قبيل توجه إلى العاصمة السعودية، في النقاط الآتية:
- زيارتي إلى السعودية والإمارات وقطر تاريخية.
- قد أخفف العقوبات الأميركية على سوريا لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة.
- تقديم دولة قطر طائرة للولايات المتحدة يعد لفتة عظيمة لا يمكن رفضها.
- لن أكون غبيًا وأرفض هدية بهذه القيمة.
- أفكر بالمرور على إسطنبول لمتابعة المفاوضات الروسية الأوكرانية.
- أنا مستبشر باللقاء المحتمل بين بوتين وزيلينسكي.
- لا تستهينوا بالخميس في تركيا الرئيس أردوغان مضيف رائع.
منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025
ورحبت المملكة العربية السعودية بزيارة الرئيس الأمريكي، متمية أن تسهم في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة.
وبالتزامن مع وصول ترامب، انطلق في العاصمة السعودية، منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025، بحضور مسؤولين سعوديين، ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.
وفي افتتاح المنتدى، قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن المنتدى "يأتي في لحظة تاريخية يتم فيها تجديد الالتزام المشترك بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، بما يعود بالنفع على البلدين والعالم أجمع"، وفق ما أفادت به القناة "الإخبارية السعودية" الرسمية.
وأشار وزير الاستثمار، إلى أن السعودية ستضخ استثمارات جديدة في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
جولة ترامب بالشرق الأوسط
وتشمل جولة الرئيس دونالد بالشرق الأوسط، التي تستمر لمدة أربعة أيام، زيارة المملكة العربية السعودية، حيث كانت البداية، إلى جانب قطر والإمارات العربية المتحدة.
وحسب تقارير إعلامية، يضم جدول أعمال الرئيس الأمريكي، ملفات عديدة أبرزها، محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، والنفط، والتجارة، وصفقات الاستثمار، وإمكانية تطوير سياسات جديدة في مجالات صادرات أشباه الموصلات المتقدمة والبرامج النووية.