نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، سلسلة غارات على مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه شرقي مدينة خانيونس، بزعم استهداف القيادي بحركة "حماس" محمد السنوار.. فيما نفت الحركة وجود مراكز عسكرية أسفل مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه.
وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن ساحة المستشفى والمناطق المجاورة له تعرّضت لسلسلة استهدافات عنيفة من طائرات الاحتلال، تسببت في أضرار كبيرة وسقوط ضحايا.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) في بيان مشترك أورده موقع "واللا "الإخباري، أنهما نفّذا غارة مركّزة استهدفت "مجمع قيادة وسيطرة" تابع لحركة حماس أسفل مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن الجيش استخدم في الهجوم على خانيونس 9 قنابل من طراز MK-84 الأمريكية، التي تزن كل واحدة منها نحو طن واستخدمت في اغتيال الأمين العام لحزب الله فى لبنان حسن نصر الله.
يُذكر أن محمد السنوار يُعدّ من أبرز القادة العسكريين في حركة حماس، وتقول إسرائيل إنه تولى في الأشهر الأخيرة قيادة كتائب القسم الجناح العسكري للحركة بعد اغتيال محمد الضيف، كما نُسبت إليه أدوارا قيادية في عمليات بارزة سابقة، من بينها عملية أسر الجندي جلعاد شاليط.
ومن جهتها ؛ أعلنت حركة "حماس" خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة بسبب غارات الاحتلال الإسرائيلي .. مشيرة إلى أن غارات الاحتلال على المستشفى تأتي في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع.
ونفت حماس - وفقا لقناة "القاهرة" الإخبارية ادعاءات جيش الاحتلال بوجود مراكز عسكرية أسفل مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، ووصفتها بأنها ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي.