الأربعاء 14 مايو 2025

سيدتي

بعد تولي السيدة انتصار السيسي رئاسته الشرفية..كل ما تريدين معرفته عن الهلال الأحمر المصري

  • 14-5-2025 | 14:05

الهلال الأحمر المصري

طباعة
  • فاطمة الحسيني

بعد تولي السيدة انتصار السيسي، الرئاسة الشرفية لجمعية الهلال الأحمر المصري، تستعرض بوابة "دار الهلال" كل ما تريدين معرفته عن الهلال الأحمر المصري، وإليك التفاصيل:

- أنشأت عام 1911 بمدينة القاهرة، خلال فترة الاستعمار الإنجليزي في مصر، وعقدت أول جمعية عمومية لها في الأول من أكتوبر، بنفس العام تحت حكم الخديوى عباس الثاني، ورئاسة الشيخ علي يوسف.

 -في عام 1922، صار الهلال الأحمر المصري جمعية معترفًا بها في رابطة جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأصبح لها فروع في كافة المحافظات المصرية، وتمتلك في القاهرة عدة مقرات بالنهضة وحلوان والمقطم وفرع زينهم، ويتمتع كل فرع باستقلالية ذاتية.

- كان هدف الجمعية الأساسي معالجة الجرحى ومداواة المرضى من الجنود، في زمن الحرب وتغذيتهم وتخفيف آلامهم، وفى زمن السلم تعاون البؤساء والمحتاجين في مختلف أنحاء الجمهورية.

 -هي منظمة إغاثة غير ربحية مصرية، معترف بها دولياً من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف، وعضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.

-يرتكز عمل جمعية الهلال الأحمر المصري على الجهود التطوعية والاجتماعية التنموية، ومجالات الإغاثة ومواجهة الكوارث ومجالات الصحة العامة والمجتمعية، للفئات الأكثر احتياجا والخدمات الصحية والطبية مع التركيز على سبل الوقاية والإسعاف الأولى وتشجيع التبرع بالدم.

- تتخذ شعاراً لها هلال أحمر فتحته على يمين الناظر إليه على أرضية بيضاء.

- تعتبر التبرعات مصدر تمويلها الأول، بالإضافة إلى الدعم المقدم من الشراكات الدولية.

-تلتزم في عملها باتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها بالإضافة إلى المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وهي الإنسانية، وعدم التحيز، والحياد، والاستقلال، والخدمة التطوعية، والوحدة، والعالمية، وتقوم بنشر مبادئ القانون الدولي الإنساني والمثل الإنسانية لتحقيق المساواة وعدم التمييز

-أهم المجالات والأنشطة التي تغطيها جمعية الهلال الأحمر المصري:

- الإغاثة ومواجهة الكوارث، حيث تعمل على توفير الموارد البشرية عبر التطوع والتدريب من جهة، والموارد المادية والتي يأتي على رأسها مواد الإغاثة ووسائل النقل والاتصالات والمخازن من جهة أخرى، بهدف مواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات المحتملة، والمشاركة في الإسعاف الأولي والإغاثة، بالإضافة إلى إجراء دراسات اجتماعية للمتضررين من الكوارث وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم.

-التنمية الصحية، بهدف رفع الوعي الصحي وتشجيع الأنشطة الوقائية عبر وسائل الإعلام، والنشرات، والتنويهات التليفزيونية، والندوات، واختيار وتدريب مجموعات من الرائدات الصحيات، وتوفير خدمات علاجية بأسعار رمزية في مختلف المراكز والعيادات الطبية، ومراكز تنظيم الأسرة، والمستشفيات التابعة للجمعية وفروعها.

-مجال التنمية الاجتماعية، ويشمل الجانب الريفي عبر النهوض بالقرى الأكثر بؤساً، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية في مراحل متتابعة، وتنمية العشوائيات حيث تم تحديث وتطوير منطقة عشوائيات زينهم، بالإضافة إلى التنمية الحضارية من خلال تقديم المساعدات لمتضرري زلزال 1992 والقاطنين بمدينة النهضة.

- تنمية قدرات الهلال الأحمر المصري، من خلال تعزيز الإمكانات المادية للجمعية وتطوير اللوائح ونظم وأساليب الأداء بها، والتنسيق مع بقية الفروع بالمحافظات، واجتذاب المتطوعين وتدريبهم والعمل على الاحتفاظ بهم.

-يعمل الهلال الأحمر المصري على إقامة روابط قوية وعلاقات وثيقة مع المجتمع الدولي، من خلال تعاونه وشراكته مع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة، والحكومات الأجنبية لخدمة الإنسانية، كما يساهم في الجهود الدولية المبذولة لاحترام الشارة وعدم إساءة استعمالها.

أهم جهود جمعية الهلال الأحمر المصري:

-عام 1948 في حرب فلسطين، أشرفت سيدات الهلال الأحمر المصري على مخيم للاجئين الفلسطينيين، وأمددنهم بالأغطية والملابس والمستلزمات المعيشية، كما ساهمن في تدريب فتيات المخيم على الحياكة وأشغال الإبرة وعلى تعليم الأطفال القراءة والكتابة.

-في عام 1956، أثناء العدوان الثلاثي على مصر، نظمت سيدات الهلال الأحمر المصري وسائل الإغاثة والإسعاف، ودخلت السيدات إلى بورسعيد حاملات الأدوية والمعدات الطبية.

-في حرب 1967، وحرب الاستنزاف، شاركت سيدات الهلال الأحمر بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تنفيذ عمليات مختلفة، منها خدمة تبادل الرسائل بين المواطنين المصريين، وبين أقاربهم المحتجزين أو الموجودين في الأراضي المحتلة.

-في حرب 1973، زارت سيدات الهلال الأحمر المصري جرحى الحرب في المستشفيات، وقدمن الدعم النفسي، وساهمن في أنشطة التمريض. كما توجهت إلى مدينة القنطرة، للإشراف على سفر وعودة الطلاب بقطاع غزة، وكذلك مساعدة العائلات القادمة والعائدة إلى القطاع.

- عام 1992 أشرف الهلال الأحمر على تطوير منطقة زينهم في حي السيدة زينب، ومتابعة تأهيل متضرري الزلزال الذي ضرب مصر حينذاك.

-في عام 2008أشرفت متطوعات الهلال الأحمر على تسكين ودعم المتضررين من انهيار صخرة الدويقة.

-قدمت جمعية الهلال الأحمر المصري الدعم والمساندة للفلسطينيين في غزة منذ اندلاع الأزمة الأخيرة حتى وقتنا الحالي، مختلف المساعدات عبر معبر رفح الحدودي، من خلال إدخال مئات الشاحنات بالموارد والاحتياجات المختلفة سواء دوائية أو غذائية، إلى جانب إنشاء 6 مناطق لوجستية تستقبل المساعدات من كافة الدول، بشكل مركزي يتيح سهولة التحرك.

الاكثر قراءة